المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الظل، حورية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع209 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 74 - 76 |
رقم MD: | 757420 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على رواية "تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية" إحياء الأدب الرحلي في ثوب الرواية. وأوضح المقال أن رواية "تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية" للروائي المغربي "عبد الرحيم لحبيبي" قد استطاعت أن تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر، ورغم أنها لم تفز بالجائزة، فقد جمعت حولها هالة من القراء، وجعلت من صاحبها نجماً، ربما لم يشارك "عبد الرحيم لحبيبي" في مسابقة البوكر للرواية العربية، ويتفوق على روائيين من الوزن الثقيل، كان سيبقي في الظل، رغم أنه له روايتين سابقتين: "خبز وحشيش وسمك "2008"، و"سعد السعود" "2010". وبين المقال أن التقنية السردية التي استثمرها الروائي في بناء روايته، فتتلخص في عثور باحث مغربي على وثيقة في سوق شعبي، مبتورة من عنوانها، وهي توثق لرحلة قام بها السارد/العبدي ابن آسفي في القرن التاسع عشر من مدينة "فاس"، التي كان طالباً للعلم بها، إلى الحجاز لأداء مناسك الحج. وأظهر المقال إن الرواية تعيد إحياء أدب الرحلة لتفتح كوة تطل منها على الواقع الحاضر، وعلى الواقع المجتمعي الراهن، لتخلق رهاناً إبداعياً تفرضه متطلبات الكتابة الإبداعية التي ترفض الركون للتقليد والاجترار، وإنما للخلق والإبداع، وأيضاً المرحلة الراهنة التي يعرفها العالم العربي تفرض نوعاً معيناً من الكتابة، فلكل عصر متطلباته. واختتم المقال بالتأكيد على إن رواية "تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية" قد استثمرت لغة الرحلة "بطريقة مبدعة، لتؤكد خصوصيتها وأيضاً لتؤكد انشغال الروائي "عبد الرحيم لحبيبي" بالقيم الكونية والإنسانية، والتي يؤدي النبش فيها إلى إيجاد الحلول لمرض الأمة الإسلامية المزمن، والمتمثل في التخلف والظلم والعنف والتقتيل والجهل والصراعات الضيقة التي من تداعيتها التشرذم والتشتت وتأجيج مطامع الغرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|