ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموروث الموسيقى والغنائى السورى: أفراح الشعب وأتراحه

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: عثمان، عثمان حسين عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع209
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 103 - 107
رقم MD: 757434
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" الموروث الموسيقي والغنائي السوري (أفراح الشعب وأتراحه)". وذكر المقال أن المكتشفات الأثرية في منطقة تل الحريري قرب مدينة البوكمال السورية، وهي عبارة عن نتف من الألواح كتب عليها أناشيد وقصائد غنائية على أنها من أقدم ما هو معروف في التراث الثقافي الإنساني، وتتطابق مع أقدم لوحة موسيقية أكدية وجدت في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، فالجوقات من الموسيقيين المنحوتة على القدور، تدل على مدرسة لتعليم الموسيقي، مما يبرهن على عمق اهتمام الإنسان السوري بالغناء والموسيقي منذ عهد السومريين وحتى اليوم. وتحدث المقال عن " تمثال أورنينا" الموجود في متحف دمشق الوطني، وعن أهميته. كما أشار إلى مدينة أوغاربت القريبة من اللاذقية فإنه لا يسجل التاريخ لها بأنها أول من قدمت أبجدية للعالم فحسب، بل وهي أول من قدمت نوتة موسيقية من أقدم الملاحم والأساطير المتكاملة بعد الملاحم السومرية. كما بين أن موسيقي نينوي تعتبر ثاني أقدم موسيقي في التاريخ بعد موسيقي رأس شمر. كما ذكر المقال أنه قديما كان يقال إن الإنسان الأوغاريتي إذا أراد شيئاً من الآلهة، يلجأ إلى الموسيقي باعتبارها محبوبة الآلهة الأمر الذي يعني أن دخول الموسيقي إلى الدين كان شيئاً نفعياً من أجل الحصول على ما يريده من الآلهة. واختتم المقال ذاكراً أنه إذا كان التراث الموسيقي السوري هو حصيلة مجموعة ألحان فولكلورية شعبية وأصلية ومعبرة عن روح الشعب وأفراحه ومعاناته، فلا بد من الإشارة في هذا السياق إلى أن الموسيقي السريانية تعتبر مرجعية هامة للموسيقي السورية ذات الشخصية المتميزة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة