المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | دغيدي، محمد عبدالحميد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع213 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مايو / رجب |
الصفحات: | 78 - 80 |
رقم MD: | 757525 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الكتابة للأطفال تعتبر من أصعب ألوان الكتابة الأدبية على الإطلاق، أولا لأن الكاتب فيها يكون مقيدا بمستوى عمري مهين وبالتالي مستوى فكري وعقلي محدد ولا يستطيع أن يتجاوزه في بناء نصه الشعرى أو القصصي، فكريا وفنيا. وثانيا لأنه مطالب بأن ينقل إلى الأطفال في مختلف مراحلهم العمرية قيما معينة تعينهم في مستقبلهم، وبناء عليه فالنص المطلوب كتابته لا يكون نصا مفتوحا يمارس فيه الكاتب ما يشاء من فنون وممارسات الكتابة الإبداعية وبالذات من الناحية الموضوعية كطرح قضايا أو خلق حاله وما شابه، ولكنه مسئول عن وضع قيمة محددة والدوران حولها قليلا حتي يتم إيصالها لقرائه .. - ولكن إذا توفرت للكاتب أو الكاتبة "الموهبة" في ذلك الجانب من السهل عليه أو عليها صياغة نصوصه بانسيابية وسلاسة تجعل وصول أفكارها أو مضامينها شيئا مؤكدا أو موثوقا منه بسمات فنية معينة أثناء كتابة تلك النصوص. |
---|