المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | المصرى، محمد مصطفى محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع213 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مايو / رجب |
الصفحات: | 82 - 95 |
رقم MD: | 757530 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
البدايات الأولى: إن عالم الشعوب البدائية يكاد يكون حافلا بالآلهة والأرواح ذات القوة المقتدرة التي لا تعجز عن شيء. وهذه الآلهة والأرواح متصلة بالقوة المسيطرة على الطبيعة وبــ "العلل" بل ربما بأرواح الموتى من السلف، أو بأرواح الحيوانات الخرافية أو أرواح الأشجار أو النجوم. والإنسان البدائي قلما يعبد آلهته بالمعنى الحديث الذي نفهمه والهنود الأمريكيون في غرب أمريكا النادر المطر لا يصلون صلاة الاستسقاء، بل لهم صلاة يقومون بها بطريقتهم المبهمة، بل الهندي يصنع شيئا آخر .. إنه يرقص لآلهته "رقصة المطر"، وبعض القبائل ترقص لآلهتها "رقصات شمس"، أما القبيلة المهددة بالموت جوعا فترقص "رقصة بقرة الوحش". والرقص هو الطريقة البدائية البالغة منتهى الأهمية في إظهار مشاعر هذه الشعوب البدائية من المحبة التقديس نحو الأرواح، والشخص الرئيسي الذي يمثل الآلهة في هذا المكان، سواع كان طبيبا أو كاهنا أو ممن يداوون بالسحر، هو الذي يبتكر الرقصات للأغراض المختلفة التي تهدئ الروح التي حبست المطر أو حجبت الشمس، أو الرقصة التي تطرد الروح الشريرة من جسم شخص مريض من أفراد القبيلة. في إطار طقسي جليل. |
---|