المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | أبو زيد، خلف أحمد محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع212 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 85 - 87 |
رقم MD: | 758022 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على فن الأقنعة في الثقافة الإفريقية من خلال سلاح الصياد وتعويذة الكاهن. وتحدث البحث عن الفن الإفريقي وذلك من خلال الإبداع الفني الصادق النقي التلقائي والذي يحتوي على التكنيكية، بل هو ذلك الإنتاج الصادر عن أحساس فني ينتمي بأصوله وجذوره البعيدة إلى أرض هذه القارة السمراء، دون مؤثرات وافدة إليه من خارج بيئته. وتناول البحث تاريخ فن الأقنعة، فالأقنعة الإفريقية هي نتاج مزيج من الفن والدين والسحر، ويرجع تاريخ الأقنعة إلى العصور البدائية السحيقة بحيث كان الصيادون يؤدون الرقصات، فيتقلد بعضهم العصي والحراب والبعض الآخر يرتدون فوق وجوههم رؤوسهم أقنعة تمثل أشكال لرؤوس الحيوانات المراد صيدها، أو رؤوساً حقيقية أبقي عليها لهذا الغرض. واستعرض البحث المواد المستخدمة للقناع فهو عبارة عن قطعة من الخشب أو المعدن، أو من مادة أخرى، ينحتها النحاتون، فهم أناس متخصصون في ذلك، ثم تترك مدة معينة كي تجف في الشمس، وبعد أن تجف يبدأ النحات بنحت السمات الدقيقة الخاصة بكل قناع. كما صنع الإنسان الإفريقي الأول الأقنعة من مواد طبيعية مثل رؤوس الحيوانات وجلودها كالأفيال ووحيد القرن وذلك لصلابتها بعد الجفاف. وتطرق البحث إلى الحديث عن فن الأقنعة عند الإفريقيين من الناحية الجمالية، بحيث أنه فن له وظيفة وهدف، وأن الجمال فيه مرتبط بالمنفعة. واختتم البحث موضحاً أن الهدف من الاقنعة هو التسلية أو التعبير عن فكر معين وذلك من خلال القصص الدينية والدنيوية، والهجاء المؤدي إلى الضحك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|