ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصورة المتحركة في الخطاب الإعلاني: قوة التأثير و مخاطبة "اللاشعور"

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: بن اسعيد، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع214
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو / شعبان
الصفحات: 92 - 95
رقم MD: 758047
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على" الصورة المتحركة في الخطاب الإعلاني". وذكر المقال أن الصورة تشكل الدعامة الأساسية في الخطاب الإشهاري، وذلك لما لها من قوة تأثيرية على المتلقي، وبما أن الغاية من الإشهار هي المستهلك وحسه على القيام بفعل الشراء عن طريق إقباله على الساعة أو الخدمة المعروضة، فإنه يعتمد بشكل كبير على الصورة، خاصة مع التقدم التكنولوجي الذي تواكبه الزيادة في الإنتاج الشيء الذي تنتج عنه بالأساس تنافسية كبيرة في استقطاب المستهلكين. كما بين أن القدرة الإقناعية للصورة هي نتيجة مجموعة من عمليات الربط بين ما هو داخل الصورة وما هو خارجها، من أجل أداء معني محدد، وبالتالي التأثير في المستهلك والدفع به نحو اقتناء المنتوج. كما بين أن الصورة لها قدرة على التأثير أكثر مما للمكتوب أو المسموع، وذلك لأن التواصل البصري يثير في المتلقي فضول الاكتشاف وحب التملك، أي يحي داخله رغبة في امتلاك الأشياء التي تثير إعجابه، ولو تطلب ذلك الجهد والمال. كما أظهر أن الصورة قادرة بفضل جانبها التعبيري والتأثيري على خلق عوالم وفضاءات مؤثرة، بل أكثر إيحاء من تلك التي نصادفها في الكتابة. وأوضح المقال أن الصورة تتمكن من إقناع المتلقي والتأثير فيه عن طريق مخاطبة لا شعوره، إما بالرجوع به إلى ذكريات الماضي التي يحن إليها لأنها تذكره بلحظات جميلة مضت أو تحرك لديه الرغبة في تحقيق أشياء كان عاجزاً عن الوصول إليها. واختتم المقال ذاكراً أن الصورة هي كيان مستقل ومتكامل، حيث نجدها تشكل خطابا إقناعياً، وذلك لما لها من أثر على المتلقي، إذ بإمكانها أن تحدث فيه ما لا يمكن لكتاب بأكمله أن يفعله، ولعل خير دليل على ذلك الصورة التي كانت تعرضها على القنوات الدولية، والتي لا يمكن أن تمحي من ذاكرة كل من شاهدها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018