المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | التميمي، فاضل عبود خميس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Tamimi, Fadel Abboud Khamis |
المجلد/العدد: | ع217 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 28 - 35 |
رقم MD: | 758092 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن ملامح التفكير الأجناسي عند ابن خلدون في ضوء الشعر والنثر وحدود العلاقة. دار المقال حول محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن الشعر عند ابن خلدون، فهو الكلام الموزون المقفى، ومعناه الذي تكون أوزانه كلها على روي واحد، وهو القافية. كما أشار المحور الثانى إلى النثر عند ابن خلدون، فقد قسمه إلى نوعين رئيسين هما: السجع الذي يؤتي به قطعاً ويلتزم في كل كلمتين منه قافية واحدة، والمرسل الذي يطلق فيه الكلام إطلاقاً ولا يقطع أجزاء، بل يرسل إرسالاً من غير تقييد بقافية ولا غيرها، ويستعمل في الخطب والدعاء وترغيب الجمهور، وترهيبهم. واختتم المقال ببيان أن جوهر الخطاب الأجناسي عند ابن خلدون ينفتح على جنسي الشعر والنثر في حدود الأنواع التي تعامل معها بوصفها إبداعاً ينتمي إلى الحياة الثقافية التي كان منجز ابن خلدون جزءاً من تشكيلتها المعهودة، وهذا يعنى بالضرورة أن تفكير ابن خلدون في قضية الأجناس الأدبية وإن لم يكن منصوصاً عليه بدقة متناهية، إلا أنه كان في تصوره الكلي يصب في مجرى خطاب الأجناس الأدبية، وليس في هذا غرابة فقد تساوق في فكر ابن خلدون (التحضر) مقروناً بـ(المعرفة). كما تبين ان ابن خلدون عرف الشعر على مراحل لكي يستوفي خصائصه الشكلية، والفنية، ماراً على النثر مروراً سريعاً، لكنه أدرك عن قرب استعمال أساليب (الشعر) في (النثر) استعمالاً أسهم في وجود ظاهرة سماها النقد الحديث بـ (الشعرية) التي هي طاقة متفجرة في الكلام المتميز القادر على الانزياح، والتفرد وخلق حالة من التوتر الأسلوبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|