ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثقافة العربية في فرنسا: حضور يتوازى مع اللغة الثانية

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: شريف، سها (مؤلف)
المجلد/العدد: ع215
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يوليو / رمضان
الصفحات: 34 - 39
رقم MD: 758097
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الثقافة كما عرفها قسطنطين زريق هي: "مجموعة عناصر الحياة وأشكالها ومظاهرها في مجتمع من المجتمعات"، ولقد عرفها بعض التربويين بأنها "مجموعة الأفكار والمثل والمعتقدات والعادات والتقاليد والمهارات وطرق التفكير ووسائل الاتصال والانتقال وطبيعة المؤسسات الاجتماعية في المجتمع الواحد"، كما يقول الدكتور رجب سعيد شهوان وآخرون في كتاب "دراسات في الثقافة الإسلامية". أما بالنسبة للغرب فقد عرفها "تيلر E.B.Tylor بأنها "ذلك الكل المعقد الذي ينطوي على المعرفة والعقائد والفن والأخلاق والقانون والعرف والعادات وغير ذلك من القدرات التي حصل عليها الفرد بوصفه عضواً في مجتمع". فالثقافة هي هوية الأمة وعنوان بنائها وبنائها. ونلاحظ أن تعريف الثقافة رغم تعدده عند فلاسفة الشرق والغرب ولكن تعدده كان بصور تتقارب في الفكرة وتتفاوت في الألفاظ والصياغات. وثقافتنا العربية ليست مستوردة بل ترسخت جذورها قبل الإسلام ثم أغناها القرآن الكريم. وهي منفتحة على الثقافات الأخرى، وتتفاعل وتستفيد من كل ما هو جديد بعد غربلته وصهره بما يتناسب مع ثقافتنا العربية. ولمكانة العرب الحضارية في الماضي والحاضر، لا تكاد مكتبة من مكتبات العالم تخلو من المخطوطات العربية القديمة، وأغلب جامعات الغرب افتتحت قسماً للغة العربية وآدابها.

عناصر مشابهة