ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أنطونيو كاسيلي: لا يسعنا في بداية العام إلا إحصاء أوهامنا

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: كاسيلي، أنطونيو (مؤلف)
مؤلفين آخرين: لابورت، أكسافي (محاور), لعياضي، نصر الدين (مترجم)
المجلد/العدد: ع215
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يوليو / رمضان
الصفحات: 42 - 47
رقم MD: 758105
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد أمنا كثيراً بشبكة الإنترنت فخيبت آمالنا. لقد تكاثرت فيها التيارات المتطرفة، وزادت في تعجرف الشركات الاقتصادية العملاقة، ووسعت المراقبة الجماهيرية.... فهل يمكن أن نستمر في حبها؟ ارتهنا كثيراً لشبكة الإنترنت وبفصلها على المشاركة وإقامة العلاقة بين الصحافيين والقراء، وتجدد معالجة الأخبار والإعلام. واعتمدنا بسلطة "الويب" الذي سيغير تقنيات النضال ويفرض علاقات قوي جديدة بالحكام. وآمنا أيضاً بقوة الشبكات التحررية التي تفتح أبواب المعرفة والحوار، وتسمح للجميع بتناول جديد للكلمة. وآمنا بابتكارها الاجتماعي الذي سيحسن طريقة عملنا. وعلاقتنا مع الغير. ولا يسعنا الآن، وفي بداية السنة الحالية إلا إحصاء أوهامنا. فالمواقع الإخبارية في شبكة الإنترنت خطرت التعاليق على أخبارها لأنها بيزنطية وعديمة الجدوى. والحكومات استمرت في ممارسة حكمها كما كانت تحكم في السابق بهذا القدر أو ذاك، فأقامت أنظمة لمراقبة الجماهير وشعوبها، وأصبحت شبكة الفيسبوك مضخة للإعلانات، وتوقفت شركة "يوبر" Uber عن نشاطها، مما أدي إلى القضاء على الإيمان بالاقتصاد التقاسمي. والنزعة النازية والمؤامراتية عششت في "الويب" فتعالت الأصوات التي تتأسف على ما آلت شبكة الإنترنت أكثر فأكثر، وانضمت إليها أصوات كبار المدافعين عن هذه الشبكة باختصار إننا نعاني من قنوط منها، ونتساءل: هل يمكن أن نستمر في حب شبكة الإنترنت؟! حول هذه المواضيع نحاور أحد المنافحين عن هذه الشبكة. منافح حصيف ومتحمس. إنه أنطونيو كاسيلي Antonio Casilli، أستاذ علم الاجتماع بالمدرسة العليا للاتصالات بباريس، ومؤلف الكتاب "الروابط الرقمية" الذي نشرته دار لو سوي بفرنسا في 2010"