المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عبدالعزيز، عمر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع218 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 1 |
رقم MD: | 758158 |
نوع المحتوى: | افتتاحيات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"عرض المقال ماهية التناص. فلا يختلف النص المكتوب من حيث الجوهر عن كل أعيان المرئيات الحاملة للدلالات والمنتظمة في أساس التوازن ذلك أن كل مرئيات الوجود تنتظم في سياق المكان والزمان ويعبر السياق المكاني عن ثابت الأشياء في وجودها المرئي والملموس فيما يعبر السياق الزماني عن انزياحات الثابت الجامد في المدي المفتوح فالزمان ليس في نهاية المطاف سوى الترجمان الناجز لمكان انفلت من عقال الأسر أي من عقال الجمود والثبات. وأشار المقال إلى أن القانون الطبيعي ينطبق على النص الإبداعي المكتوب ولهذا قيل إن هناك زمناً بيولوجياً وزمناً للإبداع وقيل أيضاً بأن هناك نصاً مكتوباً حمالاً لتعددية المعاني وآخر مكتوباً ومُشعرناً بمعني أنه نص مدوزن بموسيقاه الظاهرة والمستترة والتناص بين النصوص ذات الروافد المتنوعة بوصفه حالة كليانية تطال كل نوع فالمكتوب مرسوم بالضرورة والمرسوم مشبع بالغنائية اللونية البصرية والمسموع موسيقياً قد يتقاطع مع الكلمات. وخلص المقال إلى هذا السياق المركب لماهية النص يجعلنا نقترب من تخوم التنوع اللامتناهي في القيم التعبيرية والدلالية الناجمة عن النص المكتوب بل التفاعلية الأفقية بين هذا النص وكل احتمالات الوجودين المرئي والغائب مما يجعل التناص فصوصاً لنصوص متنوعة تبدو في نهاية المطاف كما لو أنها نص واحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|