المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | المنجرة، مهدى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أقلعي، خالد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع216 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أغسطس / شوال |
الصفحات: | 89 - 92 |
رقم MD: | 758248 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم موضوع بعنوان أحمد بن يسف: حياة مكرسة للفن-وفن مكرس للحياة. وبين المقال أن هذا الرسام ليس الرسم بالنسبة إليه إلا منبعاً للحرية، حرية تحرص لوحاته على خوض غمارها، حيث يعشق النقاشات الاجتماعية الكبرى، إنه بمنزلة فنان هاو ملتزم. كما أوضح المقال أنه ثمة وجوداً لسببين رئيسين يزعجانك في شخصية بن يسف، السبب الأول: هو أنه من الصعب بل من المستحيل أن ينجح المرء في تصنيفه ضمن مدرسة فنية بعينها، أو أن يسند إليه أسلوباً فنياً كيف ما كان، وذلك لأنه مارس كل الأنواع التشكيلية وخبر أسرارها، قبل أن يمتلك زمام التعبير الفني في تنوعه ويصون حريته الإبداعية، والسبب الثاني يرتبط بهذه الحرية عينها، لكن هذه المرة من حيث هي غاية، فإن تعهد بن يسف الدفاع عن الحرية يوازيه تشوف إلي الجمال. واختتم المقال بتوضيح إن الخلق الفني يسمح بملاحظة كيف يتحول حلم الفنان إلي واقع منجز ملموس، لذلك يبدو من المستحيل فعلاً أن يتم الخلق الفني دون حلم، وبن يسف يحلم طوال الوقت ومن أجل هذا تجده ملزماً بالعمل والإنتاج والاستمرار، فموهبته منقوشة في ذاكرة ألاف الزوار غاصت بهم قاعات معارضه التي نظمها عبر كل بقاع العالم خلال الأربعين سنة الأخيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|