المستخلص: |
تحتل تركيا دورا بارزا في علاقتها مع الشرق وفي نظرة الغرب لها علي حد سواء، وخاصة بعد الحرب الباردة، وفي أعقاب الحادي عشر من سبتمبر تم إعادة تعريف مكانة تركيا علي أساسين أثنين، أساس فكري وآخر جغرافي، وفي هذا المقال تتضح معالم النفوذ التركي، فتركيب تركيا الإقليمي المتعدد يمنحها القدرة علي المناورة في العديد من المناطق، ومن ثم فهي تتحكم في منطقة نفوذ في جوارها المباشر، وثمة مبادئ للسياسة الخارجية التركية الجديدة تتضح من خلال هذا المقال سواء علي صعيد دول الجوار أو علي صعيد رؤيتها الإقليمية والعالمية، ثم يبين المقال موقف تركيا من الربيع العربي وثورات التطهير التي اجتاحت العالم العربي، ومن ثم يؤصل لمبادئ التغيير التي يجب أن تخضع لها عملية التغيير في منطقتنا.
|