المستخلص: |
عاش العرب والأتراك في كنف الدولة العثمانية لقرون عديدة، واصطبغوا بالثقافة العثمانية السائدة في ذلك الوقت، وتأثروا بنمط الحياة الدينية فيها، و قد رسم تأسيس الجمهورية التركية الحديثة والعديد من الدول العربية في العشرينيات من القرن الماضي خريطة سياسية جديدة في المنطقة، ومن ثم أدى ذلك إلى تنامي الوعي العربي تجاه تركيا الحديثة، وتوضح هذه المقالة الدور الذي لعبته عوامل أربعة رئيسة في تكوين صورة تركيا في أعين العرب، وهي: تأويل الماضي العثماني، وإرث العهد الكمالي، وصراعات وتحالفات فترة الحرب الباردة، وصعود نجم حزب العدالة والتنمية، كما تعرض أيضا للتحديات التي يواجهها العرب والأتراك الآن في سبيل تعزيز العلاقات بينهما كأمم، وليس كرعايا من رعايا الإمبراطورية العثمانية.
|