المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | إسماعيل، سامر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع228 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 95 - 96 |
رقم MD: | 758304 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلي تقديم مدخل إلي بنية الشكل. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن الشكل يحيط بحياتنا اليومية، ولكنه غالباً ما يكون بالنسبة لنا مفردات بصرية للدلالة على استخدام وظيفي معين، وهي كذلك في جانب منها، والجانب الاخر يكمن في علاقتنا الذاتية معه. وأشار المقال إلي أن الشكل البصري يظل بنية مفتوحة الاحتمالات يقرأ من خلال اللغة البصرية ذاتها، وقد أدرك الفن الحديث هذه البنية لذلك عمل علي تحويل وتغيير المحسوس المادي إلي محسوس إبداعي. واستعرض المقال أن مجرد استطاعة مايكل انجلو نحت تمثال موسي، هو إبداع هام يأخذ أهميته أيضاً في سياقه التاريخي، ولكن في فترة الحداثة قد تغيرت الرؤية البصرية للشكل. واختتم المقال بالإشارة إلى أن التأسيس اليوناني للفن الذي جاء متواشجاً مع النزعة العقلية، استمر قروناً عديدة، ولم تحتج الحداثة سوي زمن ضئل لتحطم كل هذا التاريخ وتستغني عنه، وذلك كان العامل الحاسم في تشكل الحداثة عبر مدارسها التي كانت ورشات عمل وبحث بصري، عبر تحول بنيوي في رؤية وبناء الشكل، حيث إن الابداع لا يكمن في النقل الحرفي للواقع، إنما بخلقه من جديد عبر فهم لبنيته بغية بلوغ الحقيقة التي يريدها المبدع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|