المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | حمدى، سمير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع229 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1434 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 16 - 20 |
رقم MD: | 758366 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم موضوع بعنوان " بيغوفيتش ونقد التصور الغربي للإنسان قراءة في (الإسلام بين الشرق والغرب)". وقسم المقال إلى خمسة عناصر: تناول العنصر الأول الإنسان في التصور الحداثي الغربي بحيث ينتقل بيغوفيتش من فكرة مركزية أساسها أن الفكر الغربي وبغض النظر عن تعدد المرجعيات الفكرية والاقتصادية والثقافية سواء كان ينتمي للمنظومة الرأسمالية أو ينضوي تحت التصور الاشتراكي أو الشيوعي وسواء تبني فلسفات إنسانوية أو مادية فإن المحدد المعرفي النهائي للحداثة الغربية يتعامل مع الإنسان بوصفه ظاهرة مادية قابلة للدراسة. واستعرض العنصر الثاني نقد التصور الغربي للإنسان بحيث يؤكد "بيغوفيتش" أن الكائن الإنساني ليس مجرد مجموع وظائفه البيولوجية المختلفة. وتحدث العنصر الثالث عن الفن وإنسانية الإنسان بحيث يصف " عزت بيغوفيتش الإنسان بأنه " مثله كمثل اللوحة الفنية والمسجد والقصيدة، أكثر من مجرد كمية ونوعية المادة التي تكونه، فالإنسان أكثر من جميع ما تقوله عنه (العلوم) مجتمعية. وتحدث العنصر الرابع عن العبادة: ماهية الإنسان، فالعبادة أو البحث عن مظاهر القداسة أو طرح السؤال حول ظواهر لا يعي الحيوان بها كالموت والمرض والشر تمنح الإنسان خصوصية تصنع إنسانيته خارج الوجود المادي. وأشار العنصر الخامس إلى الحرية باعتبارها جوهر الإنسان، فالإنسان كائن صاحب إرادة حرة رغم الحدود الطبيعية والتاريخية التي تحده، وهو كائن واع بذاته وبالكون، قادر على تجاوز ذاته وهو ما يمنحه القدرة على ما يسميه "بيغوفيتش" "التمرد على مصيره". واختتم المقال مشيراً إلى أن الإسلام ليس ديناً مجرداً يستبعد الدنيوي ويلغيه فهو لا يعرف كتابات دينية (لاهوتية) معينة بالمعني المفهوم للكلمة في أوروبا، كما أنه لا يعرف كتابات دنيوية مجردة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|