المصدر: | مجلة كلية أصول الدين |
---|---|
الناشر: | جامعة أم درمان الإسلامية - كلية أصول الدين |
المؤلف الرئيسي: | إسماعيل، إبراهيم أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | جمادى الآخر |
الصفحات: | 1 - 42 |
ISSN: |
6066-1858 |
رقم MD: | 758486 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
1. القراءات علم نقلي توقيفي لا مجال فيه للاجتهاد، ونسبة القراءات إلى أصحابها نسبة اختيار ومداومة لا نسبة اجتهاد واختراع. 2. الأصل في تلقي القراءات عند السلف أن يفرد القارئ كل رواية على حدة حتى يأتي عليها إلى آخرها. 3. استمر العمل على ذلك إلى نهاية القرن الثالث الهجري حيث جمعت القراءات ودونت فصعب على طلابها إفراد كل رواية بختمة، فأحدث لهم الأئمة الكبار أسلوباً جديداً هو الجمع. 4. انقسم الجمع في بدايته إلى قسمين هما: أ) الجمع بالحرف ب) الجمع بالوقف، واستمر على ذلك عصر ابن الجزري- القرن الثامن الهجري- حيث اخترع نوعاً ثالثاً هو الجمع المركب منهما. 5. اشترط أئمة القراءة للجمع أربعة شروط لابد من توفرها هي: أ) مراعاة صحة الوقف. ب) مراعاة صحة الابتداء. ج) حسن الأداء - وهو التجويد. د) عدم تركيب الروايات. 6. أصبح في زماننا الأخذ بالجمع لازماً لابد منه لعدم توفر الوقت للإفراد؛ فالقصد من الجمع إذن اختصار الوقت. 7. يتعين على مدرسي القراءات في زماننا أن يتقوا الله تعالى في تأدية القراءات بالجمع وأن يتحروا الدقة في ذلك وأن يلتزموا بهذه الشروط التزاماً صارماً حتى يُفهموا طلابهم هذه القراءات على أكمل الوجوه، وأن يتعبوا أنفسهم في سبيل الله، ابتغاء وجه الله تعالى، وأداءً للأمانة. |
---|---|
ISSN: |
6066-1858 |