المستخلص: |
بعيدا عن التعقيدات السياسية يتطلب تقييم انخراط الاتحاد الأوروبي الأقل من ناجح في منطقة البحر الأبيض المتوسط إعادة النظر في تأثير وحدود ما يسمى بـ "القوة المعيارية" التي تأسس عليها نهجه، ضمنا أو صراحة. هذه الورقة تقوم بذلك من خلال دراسة انخراط الاتحاد الأوروبي في مصر والصراع الإسرائيلي الفلسطيني لتقييم هذه الحدود، بل وتحاول تحدي فكرة أن قوة معيارية مثل الاتحاد الأوروبي وحدها، تصلح لتعزيز الديمقراطية والتعاون الإقليمي، ولاسيما في المناطق ذات الديناميكيات المتباينة، والتي تتعثر فيها عملية تعزيز معايير الاتحاد الأوروبي بسبب المصالح الأوروبية والتجارية والدبلوماسية. وفي هذا السياق، يهدف هذا العمل إلى إثراء المناقشات حول "قوة أوروبا المعيارية" والعلاقات الأورومتوسطية.
|