ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجربة الاتحاد الأوروبي في التعامل مع قضايا الحدود: كيف بدأ الاتحاد الأوروبي؟ وما الذي يمكن أن نتعلمه نحو تحقيق الانفتاح؟

المصدر: مجموعة الأوراق المقدمة في حلقة نقاش: قضايا الحدود السياسية وآثارها الداخلية والدولية
الناشر: الجمعية السعودية للعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: المالكي، صادق عبدالحميد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: الجمعية السعودية للعلوم السياسية
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: مايو
الصفحات: 185 - 235
رقم MD: 790841
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: قضايا مناطق الحدود، وهي خطوط التقاء الحدود السياسة لدولتين أو أكثر تبقى من القضايا الأكثر إثارة للنزاعات الدولية بين الدول، خاصة في المناطق الحدودية الغنية بالثروات أو في تلك المناطق التي تشكل أهمية استراتيجية من نوع أو آخر. هذه الحقيقة حول نقاط التماس الحدودية وأثرها السلبي على العلاقات الدولية يجب أن تكون دافعاً لمزيد من الدراسات للتعرف على بدائل السياسات والحلول المتاحة في حل الإشكاليات الحدودية قبل حدوثها. في هذا الشأن فإن تجربة الاتحاد الأوروبي ككيان سياسي من نوع جديد بين دول خرجت لتوها من حربين طاحنتين استطاع دمج سبع وعشرين دولة في كيان سياسي ذي حدود مفتوحة عبر الجزء الغالب من أوروبا، ونظام موحد لتنظيم الدخول والخروج عبر منافذ الدول الأوروبية الدولية، وتقوم على تطبيقه الأجهزة الأمنية لكل دولة على حده بلغتها الخاصة فيما يعرف بنظام الشنجن، مما يظهر مدى الثقة المتبادلة التي نشأت، ومدى التطور في تنظيم الإشراف المؤسساتي. لقد تم حل هذه الإشكالات الحدودية وتنظيم الحركة على المنافذ بطرق مختلفة من خلال حلول مبتكرة لمشاكل كان ينظر لها على أنها قضايا سيادية لا يمكن التخلي عنها خاصة في ظل حقيقة أن الدولة القومية ذات السيادة هي أمر نشأ وتطور في أوروبا قبل باقي الدول في العالم. إضافة إلى تلاشي الحدود بين أغلب دول الاتحاد الأوروبي ووضع نظام تدرجي يوضح كيف تستطيع باقي دول الاتحاد الانضمام للحدود المفتوحة بعد استيفاءها لاشتراطات معينة؟ فإن هناك جانب آخر في تجربة الاتحاد الأوروبي يستحق الدراسة، وهو كيف تعامل الاتحاد الأوروبي مع الدول التي تحده شرقاً والدول التي تحده جنوبا؟ حيث نجد جملة سياسات جديدة ذات بعد تنموي تتخطى النظرة الأمنية للدول المجاورة وشعوبها، وقد تم وضعها ابتداءً من عام 2007 تحت مظلة ما يعرف اليوم بالآلية الأوروبية للجوار والشراكة. في ضوء ما سبق فإن هدف الباحث في هذه الدراسة هو استقصاء خلفية السياسات التي اتبعها الاتحاد الأوروبي في تطويره لمنظومة الحدود المفتوحة داخليا، وكذلك دراسة المنظومة الفكرية وراء الآليات التي يجري الآن تطبيقها لتطوير طريقة تعامل الاتحاد الأوروبي مع جيرانه، وبالذات تلك الدول التي تحده جنوباً على أمل إثراء وترشيد طريقة التعامل مع قضايا الحدود في أماكن أخرى من العالم والحد من تداعياتها الأمنية.