ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدستور يتوج ثورة تونس

المصدر: مجلة رؤية تركية
الناشر: مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية - ستا
المؤلف الرئيسي: يلدرم، رمضان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, ع1
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ربيع
الصفحات: 7 - 11
ISSN: 2458-8458
رقم MD: 758643
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: تمضي تونس باستقرار في تحمل دور ريادي نحو ترسيخ التوافق السياسي والاجتماعي في المنطقة بعد أن رفعت راية الثورات العربية، وأحيت بها أملا جديدا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولئن كانت البلدان التي عاشت الثورات العربية مثل تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا تقاسم نفس المحيط الديني - الإثني إلا أنها تختلف عن بعضها من حيث التجارب والخبرات والخصوصيات المؤسسية وما شابهها، مما جعلها تعيش مغامرات مختلفة. وكان الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي قد اضطر لمغادرة البلاد في 14 جانفي/ يناير 2011، بعد أن تأكد من عدم قدرته على الوقوف ضد الحراك الشعبي الذي انطلق بثورته في 17 ديسمبر 2010، ونقل تونس إلى مرحلة جديدة. وبعد الثورة عاد ممثلو المعارضة الحقيقية إلى وطنهم بعد قضاء سنوات طويلة في المهجر، واحتكوا بالشعب وأسسوا أحزابا سياسية. وبعد فترة قصيرة ذهبت تونس إلى انتخابات لتشكيل "المجلس التأسيسي" الذي عكس إرادة الشعب بمختلف أطيافه واتجاهاته. وكان حزب حركة النهضة الفائز الأول في سباق الانتخابات قد أبدى نضجا سياسيا كبيرا، حيث أعطى منصب الرئاسة لزعيم الحزب الفائز الثاني، ورسم بذلك خارطة طريق مكنت البلاد من الوصول إلى ما وصلت إليه من دون وقوع حادثة كبيرة. وشهدت تونس في أثناء هذه الفترة محاولات عديدة لإجهاض الثورة شبيهة بأحداث أخري في دول الربيع العربي، مثل إحداث "حركة التمرد" التونسية ولكنها باءت بالإخفاق.

ISSN: 2458-8458

عناصر مشابهة