ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسباب الهيكلية للأزمة السياسية في تركيا

المصدر: مجلة رؤية تركية
الناشر: مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية - ستا
المؤلف الرئيسي: جان، عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, ع4
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: شتاء
الصفحات: 79 - 88
ISSN: 2458-8458
رقم MD: 758777
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: حاول أحد مراقبي الثورة الفرنسية في عام 1989، وهو سليم الثالث، تحديث الجيش والإدارة العثمانية من خلال البدء في برنامج Nizam-1 Cedid (النظام الجديد) في أوائل القرن التاسع عشر. لكنه لم يدرك أنه كان بذلك يخلق دافعا لأولئك الذين يريدون الاستيلاء علي سلطة الدولة. ولم يتصور أن هذا من شأنه تحديد ديناميات السياسة في تركيا لأكثر من قرنين من الزمان. الغريب، أن سليم الثالث لم يختر دراسة وتتبع النموذج البريطاني لمشروعه "التجديدي"، حيث كانت بريطانيا العظمى آنذاك قد أنشأت، بالفعل مؤسسات اقتصادية وسياسية تشاركية وبدأت الثورة الصناعية. لكنه بدلا من ذلك، تلقى الدعم السياسي والإستراتيجي والتقنى من فرنسا (وطن اليعقوبية والقومية والمركزية المتشددة) وبروسيا (مهد الوصاية البيروقراطية). ربما لم يدرك سليم الثالث أن هذا كان أسوأ مزيج للعالم العثماني المتعدد الأعراق، مثل "إشعال الكبريت بالقرب من البارود" لقد أدى هذان النموذجان إلى إنشاء هيكل سياسي وأيديولوجي مركزي صارم تحت وصاية البيروقراطية. لذا خلق الصراع علي السلطة حافزا حيويا "للسيطرة" علي السياسة، وإنشاء فرد ومجتمع جديدين من خلال الاستيلاء علي السلطة. لذلك ينبغي النظر إلى أزمة 17 ديسمبر والصراعات المماثلة على السلطة في هذا الإطار.

ISSN: 2458-8458

عناصر مشابهة