ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

جيفارا الإفريقي: دراسة في الفكر السياسي لتوماس سانكارا

العنوان بلغة أخرى: Africa’s Che Guevara: A Study of the Poltical Ideology of Thomas Sankara
المصدر: مجلة رؤية تركية
الناشر: مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية - ستا
المؤلف الرئيسي: حسن، حمدي عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hassan, Hamdi Abdulrahman
مؤلفين آخرين: عزام، عمر عبدالظاهر (عارض)
المجلد/العدد: مج4, ع4
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 203 - 206
DOI: 10.36360/1560-004-004-015
ISSN: 2458-8458
رقم MD: 758964
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان " جيفارا الإفريقي دراسة في الفكر السياسي لتوماس سانكارا". وذكر المقال أن القارة الأفريقية في فترة ما بعد الاستعمار شهدت عدداً من النماذج الثورية التحررية التي سلط الضوء على زعمائها من أمثال جمال عبد الناصر في مصر، وكوامي نكروما في غانا، وبومدين في الجزائر، ومثل هؤلاء ولدت أرض " فولتا العليا" التي تغير اسمها بعد ذلك إلي" بوركينا فاسو" الزعيم الثائر توماس سانكارا الذي لقب بجيفارا إفريقيا تشبيهاً له بالثائر اللاتيني أرنستوتشي جيفارا. واستعرض المقال نبذة مختصرة عن حياة سنكارا. كما بين المقال أن الدكتور حمدي عبد الرحمن ميز في عرضه للفكر السياسي الإفريقي بين ثلاثة أنماط كبري لذلك الفكر خلال القرنين التاسع عشر والعشرين: وهم: النمط الأول: يتمثل في المركزية الإفريقية المرتكزة على الوعي الذاتي، وينطلق من الاعتزاز الجمعي للسود بأنفسهم وتصميمهم على تحقيق ذواتهم. النمط الثاني: هو الحداثي، الذي انطلق من ضرورة المساواة بين بني البشر، وعدم الانشغال بقضايا الثقافة والعرف، والاستفادة من الخبرات السياسية للآخرين أينما كانوا. النمط الثالث: يتمثل في نموذج التحرر الوطني، الذي يقوم على افتراضات ثلاثة، متمثلة في " حتمية زوال الرأسمالية والانقسام الحاديين الأغنياء والفقراء في العالم، وضرورة أن تفرض الشعوب المقهورة إرادة التغيير. واختتم المقال ذاكراً إن دراسة شخصية كاريزمية نادرة الظهور كتوماس سانكارا وفكرة السياسي الجريء تعد رافداً مهماً للمتطلعين إلى غد إفريقي أفضل، والحالمين بتغيير إيجابي لواقع الشعوب الإفريقية التي لا تزال تعيش الظروف نفسها التي خرج من ركامها ذلك القائد الفذ، الذي كانت نهايته مأساوية، حين اغتاله رفاقة داخل مكتبه في 15 أكتوبر/ تشرين الأول 1987، لكنهم لم يغتالوا فكره، فهو القائل: ربما يقتل الثوار لكن أفكارهم لا تموت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2458-8458