المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن أحد المعايير المهمة التي لم يتمّ الكشف عنها بعد في الحكم على بعض الآثار اللغوية المهمة بالغرابة، ألا وهو معيار عجمة اللفظة؛ إذ إنَّ مفهوم الغرابة عند القدماء له معاييره المعتبرة التي كان اقتراض اللفظة من اللغات الأخرى واحداً منها. وقد حاولت الدراسة في سبيل تحقيق هذه الغاية أن ترصد محاولة القدماء تسخير القدرة التي ربما توافرت لديهم في المنهج المقارن لتصنيف المفردة ضمن الغريب كما يرون، متَّخذة من مادة غريب الحديث والأثر، ميداناً تطبيقياً، وقد قسمت الدراسة وفقاً للمادة المتوافرة إلى ثلاثة أقسام: \\ 1-\\\ الغريب من اللغات السامية. \\ 2-\\\ الغريب من اللغات الإندوأوروبية. \\ 3-\\\ الغريب الأعجمي الذي لم يؤصَّل في لغاته التي ينتمي إليها. \\ وقد سعت الدراسة في سبيل الوصول إلى هذه الغاية إلى الدرس المقارن، فحاولت رصد معرفة القدماء بهذه اللغات في معاجمها الأصلية ما أمكن. \\
This study aims to recover one of the important criteria, not recovered yet in judging some extraneous Arabic words. This criterion is the criterion of exotic words, whereas the term of extraneousness had taken its criterion according to old Arab grammarians; touching the word from other languages. In order to make this clear, this study tried to fund the olds’ trial to investigate the might, they perhaps had, in the comparative linguistics to classify the word within strangeness as they saw, taking from Gharib Al-Hadith and Al-Athar as an applicative theme. The study was divided into three parts: \\ 1-\\\ Alienate of Semitic languages. \\ 2-\\\ Alienate of Indo-European languages. \\ 3-\\\ Alienate of exotic words, which weren't enrooted in the languages they belong to. \\ This study also aimed to use the comparative method in order to access this purpose, so that it tried to collect the olds’ knowledge about those languages in their mother lexicons. \\
|