ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأهمية البحثية والسياسية المتصاعدة لـ "لمؤشرات"

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: علي، خالد حنفي (مؤلف)
المجلد/العدد: س52, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 3 - 4
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 759819
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على الأهمية البحثية والسياسية المتصاعدة للمؤشرات. وأوضح المقال أن مقاييس ومؤشرات الأداء والترتيب للفاعلين من الدول ودون الدول شكلت أحد المجالات البحثية التي تصاعدت أهميتها وتأثيراتها في السياسات الدولية خلال العقدين الماضيين، إذ صارت مؤشرات، كالدولة الفاشلة، والفساد، والإرهاب، والديمقراطية، أكثر رواجا في خطابات صناع القرار، والسياسيين، والأكاديميين، والرأي العام، لاسيما مع ما تنطوي عليه تلك المقاييس من جاذبية رقمية تبسط الظواهر المعقدة في درجات، وتصنيفات، بما قد يسهل متابعتها، وإصدار أحكام على الواقع. وارتكز المقال على عدة عناصر توضح أبرز الانتقادات الأساسية التي وجهة لمضمون هذه المقاييس ونتائجها، ركز العنصر الأول على خطورة تحول المقاييس إلى ما يشبه المسلمات الفكرية. وتطرق العنصر الثاني إلى الهيمنة الغربية على إنتاج المقاييس وترويجها. وكشف العنصر الثالث عن تحول نتائج المقاييس إلى سلطة تقييم. واختتم المقال بالتأكد على أن القوي الغربية ، خاصة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، استطاعت توظيف تقارير التنمية الإنسانية العربية لدعم ضغوطها السياسية على الدول العربية، بينما لم تول الأخيرة اهتماما لما طرحته هذه التقارير من معضلات سياسية، واقتصادية، واجتماعية، مثلت في إجمالها لاحقا البيئة المحفزة على إسقاط الأنظمة الاستبدادية في عام 2011 ، ولعل ذلك طرح معضلة التباين بين قدرة المقاييس على التوصيف ، والتفسير ، والتقييم ، لكنها تفشل عند التنبؤ بمالآت الظواهر التي تقيسها ، كما الحال في الثورات العربية، أو الأزمات الاقتصادية الكبرى ، كما في اليونان، أو حتى ما يعصف بمنطقتنا العربية من حروب وصراعات أهلية أقبت الثورات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207