ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آليات القمع وإستشراف الحرية في الرواية العربية

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: العسال، زينب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع347
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 14 - 21
رقم MD: 759978
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على آليات القمع واستشراق الحرية في الرواية العربية. فقد ظل المواطن العربي بعد أن كسر الصمت عن الممارسات الوحشية لبعض الأنظمة العربية أنه سينعم بمنظومة قيم الحرية وهي القيم التي طال شوقه لها بعد سنوات طويلة من استبداد المستعمر لكن هذه الأنظمة خيبت آماله بحيث عانى الظلم والقهر وتكميم الأفواه والتخلف فظهرت رواية القمع والسجن التي صورت حال المثقف العربي في عدائه للنظم الديكتاتورية. واستعرض المقال آليات القمع في بعض الروايات منها صاحب البيت والرجل الذي عرف تهمته وحمله تفتيش أوراق شخصية للطيفة الزيات فقد عرف كاتب روايات القمع كيفية اللعب مع الرقابة وتخطي كل حواجز منع النشر أو المصادرة أو الوقوع في المساءلة أو توجيه تهمة معاداة النظام وكان للسجن مكان يتكرر ذكره في روايات وقصص لطيفة الزيات التي تعد من أهم الروائيات اللواتي اشتغلن بالسياسية. وأشار المقال إلى أن المكان ارتبط ارتباطاً لصيقاً بمفهوم الحرية ومما لا شك فيه أن الحرية في أكثر صورها البدائية هي حرية الحركة فالعلاقة بين الإنسان والمكان تظهر في هذا المنحى بوصفها علاقة جدلية بين المكان والحرية، كما أشار إلى أن الجسد أحد آليات الدفاع ومقاومة كل أساليب القهر وأنه في السجن تظهر حقيقة الإنسان يقف عارياً أمام نفسه وأمام غيره تسقط الأقنعة والشعارات في السجن ينكشف المعدن الحقيقي للشخصية خاصة في الأزمات. وخلص المقال إلى أن إحدى آليات القمع التي يواجهها المعتقل أن يفقد إنسانيته أي يصير شيئاً لذا يصف الكاتب عالم المعتقل بأنه عالم الظلمة والسواد والرهبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة