| المستخلص: |
- المشكلات المرتبطة بالمفهوم الإداري للتوجيه الفني هي أن الهدف من عملية التوجيه تذكير المعلم بأن عليه رقابة خارجية والتوجيه الفني يتعاون فيه المعلمون والموجهون لحل مشكلات التربية الرياضية المدرسية ولا تصل النشرات واللوائح الخاصة بالنشاط الرياضي بالمدرسة في الوقت المناسب ولا توجد دورات تدريبية كافية للموجهين للإلمام بأهمية عملية التوجيه وأن منظومة الرياضة المدرسية الحالية فيها الكثير من الخلل مما يؤدي إلى عدم جدوى عملية التوجيه الفني, وينظر بعض الموجهات إلى عملية التوجيه الفني على أنها عملية إدارية لا تنظر إلى النواحي الفنية للمعلم, ويهدف إلى مراقبة تواجد المعلم في المدرسة وليس له علاقة بمستوى المعلم فنيا ويعتمد بعض الموجهات على أساليب موضوعية في تقييم المعلمين وإلى حد ما المناقشات والحوارات الدائمة بين المعلم والموجه الفني ترتقي بمستوى العملية التعليمية وعظم الاجتماعات التي تجرى بين المعلمين والتوجيه الفني ما هي إلا عملية روتينية شكلية فقط وأغلب الوقت الذي يقضيه الموجه داخل المدرسة يكون مع مدير المدرسة وليس مع المعلم ولا يوجد لدى معظم الموجهات الخبرة في التقييم الجيد للمعلمين ولا يوجد جدول زيارات محددة ومبرمجة من قبل موجهي التربية الرياضية. - المشكلات المرتبطة بمعلم التربية الرياضية هي شعور المعلم بالإحباط لعدم مناسبة الدخل مع الجهد المبذول وأن زمن الدرس لا يتناسب مع حجم الأنشطة المقررة مما يعيق المعلم عن أداء عمله وأغلب المعلمين يعملون أعمالا إضافية خارج المدرسة لمجابهة أعباء الحياة مما يؤثر على كفاءتهم العملية داخل المدرسة ولا يلتزم المعلمين بارتداء الزى الرياضي نظرا لغلاء المعيشة ولا يتم عقد دورات صقل للمعلمين لمعرفة كل ما هو جديد بالمهنة وزيادة عدد الحصص اليومية تفوق قدرات المعلم على تنفيذ الحصة بشكل جيد, كما أن معلم التربية الرياضية لا يلتزمون بالنشاط الداخلي أثناء اليوم الدراسي وعدم وجود حجرة مخصصة للتربية الرياضية, وأن أغلب المعلمين لا يراعون الإعداد الجيد لفرقهم للاشتراك في النشاط الخارجي ولا يتمكن المعلمين من تدريب فرقهم أثناء اليوم نظرا لرفض إدارة المدرسة وباقي المعلمين في ترك التلاميذ للتدريب, ويهمل أغلب معلمي التربية الرياضية السجلات الخاصة بهم ويشعر غالبية المعلمين بالتذمر من بطء الترقيات الخاصة بهم مع اعتقاد البعض أن التوجيه هو السبب.
|
