ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنافس الروسي - الأمريكي في الشرق الأوسط: العراق - إيران - سوريا نموذجاً

المصدر: مجلة كلية التجارة للبحوث العلمية
الناشر: جامعة أسيوط - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: عبدالجواد، علاء عبدالحفيظ محمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: معتوق، ميلاد عمر عبدالسلام (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع58
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 207 - 238
رقم MD: 760520
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

194

حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث أهم قضايا التنافس بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط وتناول البحث المسائل السياسية والاستراتيجية والتي كان لها تأثير علي العلاقات بين البلدين والتي زادت في بعض مراحلها من حدة التنافس والصراع في منطقة الشرق الأوسط، وذلك لإيجاد مناطق سيطرة ونفوذ لكل منهما من خلال توطيد العلاقات مع بلدان تلك المناطق، وإيجاد موطئ قدم لهما لأهميتها الاستراتيجية والاقتصادية، وسيتم التركيز بشيء من الإيجاز علي ثلاث أزمات هي أزمة البرنامج النووي الإيراني والأزمة العراقية بعد الاحتلال الأمريكي والأزمة السورية باعتبارها من أكثر المسائل ذات التنافس بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة. اعتمدت الدراسة في مقارنتها المنهجية علي منهج المصلحة الوطنية كون الهدف الأول لأية دولة الحفاظ علي مصلحتها الوطنية العليا ونتيجة لذلك تتعامل الدولة مع غيرها من الدول حسب رؤيتها لكسبها القدر الأكبر من المصلحة الوطنية، رغم اختلاف الآليات التي تتبعها كل من الدولتين للدفاع عن مصالحها القومية والتي قد تنتهي بالصراع المباشر أو غير المباشر. ولإثبات فرضية الدراسة والإجابة علي تساؤلاتها تناولت الدراسة الاستراتيجية الروسية والأمريكية تجاه العراق – إيران - سوريا، ومناقشة أهم القضايا المؤثرة في سير العلاقات الروسية الأمريكية وحقيقة السياسة الروسية تجاه الأزمة السورية ومواقفها المعلنة منها. وقد توصلت الدراسة إلي مجموعة من الاستنتاجات كان أبرزها: 1- إن أهم التغيرات التي طرأت على الاستراتيجية الروسية تجاه الشرق الأوسط ذات بعد منفعي (واقعي) بعد أن كانت بعد أيديولوجي. 2- عدم امتلاك روسيا مقومات التأثير في الجانب الأمريكي للتدخل في حل الأزمة السورية. 3- إدراك روسيا في ظل الغزو الأمريكي للعراق، خسارتها لحليف استراتيجي مهم في المنطقة وان سوريا وإيران هما من أهم مناطق الحليفة لها في المنطقة، وان خسارة احدهما سيقلل من مكانتها في منطقة الشرق الأوسط بشكل يصعب تعويضه بأي حليف أخر.