LEADER |
02973nam a22001937a 4500 |
001 |
0140727 |
044 |
|
|
|b لبنان
|
100 |
|
|
|9 398138
|a منصور، مرقومة
|q Mansour, Marqoumah
|e مؤلف
|
245 |
|
|
|a سؤال الحداثة :
|b مقاربة أنثروبولوجية
|
260 |
|
|
|b منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
|c 2014
|g خريف
|m 1435
|
300 |
|
|
|a 110 - 118
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|
520 |
|
|
|a إن تعريف الحداثة لا يقتصر تاريخيا على الحالة التي وصلت إليها أوروبا من نهضة وتقدم ورقي في مختلف المجالات، حيث إن مظاهر الحداثة عرفتها البشرية جمعاء والمجتمعات السابقة والحالية، أو التاريخية والحديثة على حد سواء، حيث مثلت هذه الحداثة حالة من التقدم الفكري والاقتصادي والاجتماعي. فعندما اكتشف الإنسان الآلات واخترع وسائل الإنتاج، دخل مرحلة الحداثة التي هي عبارة عن تطور وتقدم ورقي. الأمثلة لا تقتصر على ذلك، بل يمكن أن نجدها في مختلف مناحي الحياة، وعبر العصور والأزمنة التي مر بها الإنسان. وعلى الرغم من ذلك، فإن أوروبا كانت أكبر مستفيد من وسائل التقدم والرفاهية وبالتالي الوصول إلى أعلى المراتب اجتماعيا وثقافيا وسياسيا وعسكريا.. واستطاعت أن تصل إلى الحداثة، لأنها استفادت من النهضة والتحديث اللذين صنعتهما بوسائلها المتقدمة. فعلت ذلك، لأنها أخذت بالأسباب، بينما َّ تخلف العرب والمسلمون عن اللحاق بالركب، ولم يستطيعوا أن يظفروا َّ إلا ببعض من غبار الحداثة الذي وصل إليهم عن طريق الاحتكاك بالغرب، والتواصل معه. بل غفلوا عن الأخذ بأسباب التقدم والتطور للوصول إلى الحداثة، ليس بالضرورة حداثة الغرب، بل إلى الحداثة بما هي مفهوم له دلالاته التاريخية التي تعني الانتظام في التراث والأخذ بالخصوصيات الثقافية، والتخلص من بذور القابلية للتخلف والاستعمار.
|
653 |
|
|
|a الخطاب السياسى
|a الحضارية الانسانية
|a الفكر الإسلامي
|a الفكر الغربى
|a التراث الإسلامي
|a العالم الإسلامي
|
773 |
|
|
|4 الدراسات الإسلامية
|6 Islamic Studies
|c 009
|e Journal Al kalemah
|l 085
|m س21, ع85
|o 1554
|s مجلة الكلمة
|v 021
|
856 |
|
|
|u 1554-021-085-009.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|
995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
999 |
|
|
|c 760896
|d 760896
|