ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التحليل الفلسفى على منظور التمثيل فى بعض رسائل النور للنورسى: دراسة فى تقريب المشابهات العائلية والاستخدام التداولى للنص مع الواقع

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: الكردي، وائل أحمد خليل صالح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kordy, Wael Khalil
المجلد/العدد: س22, ع86
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: شتاء
الصفحات: 54 - 65
رقم MD: 760941
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: يتناول الباحث دراسة في تقريب المشابهات العائلية والاستخدام التداولي للنص مع الواقع، وذلك من خلال التحليل الفلسفي على منظور التمثيل في بعض رسائل النور للنورسي، مشيراً إلى أن التحليل الفلسفي هو دراسة الفهم والتأثير على العقول الأخرى بحسب الاستيعاب الوافي لأنماط وطرق الحياة للشعوب والقبائل والفئات الاجتماعية، وقد استخدم منهج التحليل الفلسفي اللغوي، كما يتضح من استخدام النورسي لمنظور التمثيل في مدوناته، أن هناك تأكيد على المنهج المستخدم في القرآن العظيم وتوافقاً معه، وهو منهج الاستعمال والتداول اللغوي لطرق وكيفيات الحياة للشعوب والقبائل، التي هي سنة الله تعالى في خلق الإنسان، ونوصي في هذا المقام تزكية لشعلة هذه الصحوة، بضرورة إجراء الدراسات التصنيفية بحسب الأغراض المنهجية والأسلوبية للنورسي في ذاتها من وجهتها البنائية والتأثيرية، وذلك بجانب ما يجرى فعلياً من دراسات تصنيفية بحسب الموضوعات التي تناولها النورسي بالدراسة وتسديد الرأي.

هدفت الدراسة إلى عرض موضوع بعنوان " التحليل الفلسفي على منظور التمثيل في بعض رسائل النور للنورسي .. دراسة في تقريب المشابهات العائلية والاستخدام التداولي للنص مع الواقع ". وقسمت الدراسة إلى قسمين: تحدث القسم الأول عن الأسس البنائية، وقسمت إلى نقطتين: تناولت النقطة الأولى التحليل الفلسفي والذي يعني به دراسة الفهم والتأثير على العقول الأخرى بحسب الاستيعاب الوافي لأنماط وطرق الحياة للشعوب والقبائل والفئات الاجتماعية من خلال تحليل لغة الخطاب اليومي وتصنيفه في أطر دلالية ومعنوية. وأشارت النقطة الثانية إلى الوسيلة المنطقية في بناء منظور التمثيل بحيث أوضح " النورسي" سبب استعماله كثيراً لمنظور التمثيل والتشبيه بقوله: "إن سبب كتابي التشبيهات والتمثلات على صورة الحكايات في هذه الرسائل هو التسهيل وإظهار مدي كون الحقائق الإسلامية معقولة ومتناسبة ". واستعرض القسم الثاني المقامات الكلية والذي قسم إلى أربعة نقاط: تناولت النقطة الأولى التحليل الفلسفي في مقام الكلمة، بحيث أن الكلمة التي تخرج من مصدر ما تكون محملة بمؤثرات البنية النفسية والعقلية والوجدانية والانفعالية لذلك المصدر، فكلمة واحدة قد تخرج محملة بنية الشر فتحدث ضرراً وأثراً سالباً، وقد تخرج هي عينها محملة بنية الخير فتحدث نماء وأثراً إيجابياً. وتطرقت النقطة الثانية إلى الحديث عن التحليل الفلسفي في مقام الرؤية الكونية الشاملة. كما استعرضت النقطة الثالثة التحليل الفلسفي في مقام الناموس الكوني. وأشارت النقطة الرابعة إلى التحليل الفلسفي في مقام الدفع التاريخي. واختتمت الدراسة موضحة من خلال استخدام النورسي لمنظور التمثيل في مدوناته، أن هناك تأكيد على المنهج المستخدم في القرآن العظيم وتوافقاً معه، وهو منهج الاستعمال والتداول اللغوي لطرق وكيفيات الحياة للشعوب والقبائل، التي هي سنة الله تعالى في خلق الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018