ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقريب المنطق الأرسطى فى التراث العربى الإسلامى: ابن حزم الأندلسى أنموذجاً

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: صديقي، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س22, ع87
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ربيع
الصفحات: 20 - 54
رقم MD: 760984
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تقريب المنطق الأرسطي في التراث العربي الإسلامي، من خلال اتخاذ ابن حزم الأندلسي أنموذجا. واستندت الدراسة على عنصرين، أوضح العنصر الأول مفهوم التقريب عند أبن حزم الأندلسي، من حيث، مفهوم التقريب في التراث العربي الإسلامي، مفهوم التقريب عند أبن حزم، مفهوم التقريب في غير كتاب التقريب، مفهوم التقريب في كتاب التقريب، تفنيد مزاعم عمار الطالبي حول تأثر أبن حزم بمنهج الفارابي في تقريب المنطق الأرسطي. واستعرض العنصر الثاني أهم مظاهر تقريب المنطق الأرسطي عند ابن حزم: تقريب مبحث الحد أنموذجا، من حيث، مفهوم الحد عند أرسطو وأتباعه من المشائين المسلمين، ومفهوم الحد عند الأصوليين على طريقة المتقدمين والمتأخرين (مفهوما " التقديم" و " التأخر"، الحد عند الصوليين على طريقة المتقدمين، الحد عند الأصوليين على طريقة المتأخرين)، مفهوم الحد عن أبن حزم. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن مفهوم الحد عند ابن حزم يختلف ، من وجوه كثيرة، عن مفهوم الحد عند المشائين، إذ فائدة الحد عنده هي التمييز بين المحدود وغيره، فالتمييز- بعبارة ابن حزم- هو " الرأس الجامع " بينهما ، وهو الغاية النهائية من كل تحديد ورسم، أما عند المشائين فالتمييز مجرد أمر عارض، ولذلك تجده يستعمل الرسم مرادفا للحد في مواضع كثيرة، مثل قولة " وكذلك رسم غيرنا أيضا في حد الإنسان أنه حي ناطق ميت" ، وقد يكون هذا هو السبب الذي دفع روبير برونشفيك إلى القول بأن ابن حزم كان في حديثة عن الحد والرسم متأثرا بالرواقيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة