المصدر: | مجلة الكلمة |
---|---|
الناشر: | منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | حفيان، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hafiane, Mohamed |
المجلد/العدد: | س22, ع88 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 34 - 69 |
رقم MD: | 761028 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" نظرية المعرفة عند أبي حامد الغزالي (مقاربة نقدية لقراءة زكي نجيب محمود)". وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: منهج الدكتور زكي نجيب محمود، وبينت هذه النقطة أن الدكتور زكي نجيب محمود اعترف في كتابه (تجديد الفكر العربي) أنه لم تتح له فرصة طويلة الأمد تمكنه من مطالعة التراث العربي على مهل، فقد انشغل طويلاً بالفكر الأوروبي دراسة وتدريساً حتى سبقت إلى خاطره ظنون بأن ذلك هو الفكر الإنساني الذي لا فكر سواه. ثانياً: أبو حامد الغزالي:" الشجرة المباركة" مثال العقلانية. ثالثاً: تجربة الغزالي في" المنقذ من الضلال". رابعاً: منهج الغزالي العلمي، الغزالي وديكارت وبيكون. رابعاً: مفهوم اليقين عند الغزالي المماثلة مع ديكارت. خامساً: مفهوم العقل عند الغزالي. سادساً: السببية أو خرق العادة، التماثل بين الغزالي ودافيد هيوم. وبينت الدراسة أن الغزالي أقر بوجود الفاعلية السببية، بينما هيوم لم يقر بوجودها، ومحاولة البعض المماثلة بينهما ليست إلا محاولة بدون طائل؛ لأن لكل منهما مورداً ومصباً يختلف عن مورد الآخر ومصبه، فهذا الإشكال هو إشكال فلسفي لوقائع وأحداث غير عادية حاول الرجلان إعطاء تفسير عقلي لها لكن من منطلقات ثقافية وحضارية متباينة. واختتمت الدراسة موضحة أن الدكتور زكي نجيب محمود حكم على تحليل الغزالي للسببية بكونه" تحليلاً مبطلاً لفكرة القانون العلمي من جذورها"، وهو الحكم الذي مهد به لإعادة تصنيف الغزالي بإدراجه ضمن " تراثنا اللامعقول" والذي خصص له القسم الثاني من كتاب" المعقول واللامعقول في تراثنا الفكري"، تحت عنوان" شطحات اللاعقل". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|