المصدر: | مجلة الكلمة |
---|---|
الناشر: | منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | بوعرفة، عبدالقادر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bouarafa, Abdelkader |
المجلد/العدد: | س22, ع89 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 77 - 82 |
رقم MD: | 761068 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم ملف بعنوان" الفلسفة والتصوف.. وسؤال العلاقة". حمل المقال بنية تحليلية ثم نقدية في المضمار نفسه، وقد بسط رؤى الجابري حول مرجعية العرفان، وركز على الهرمسية باعتبار أن التصوف الإسلامي في شقه الديني أو الفلسفي ما هو إلَّا امتداد تاريخي لتلك النزعة الفارسية حسب رأي الجابري. وركز المقال على البناء العلمي الذي يعتبر مصادرة على المطلوب، وانتصاراً للذات أكثر منه انتصاراً للحقيقة. كما أوضح المقال منذ البداية أن يثبت أن التصوف ظُلم من قبل الدارسين المعاصرين الذين نظَّروا إليه من أفق فلسفي نقدي إبستيمي ضيِّق لا يتناسب وطبيعته العرفانية. واستعرض المقال نظرة الرومي للعقل عموماً، فالرومي لا يرفض المعرفة العقلية المبنية على البرهان والاستدلال، بل يجعلها معرفة وجودية لا معرفة شهودية فمقامها أدنى من مقام القلب، فالعرفان هو سمو الذات العارفة في مدارك الحقية سمواً يجعل مما توصل إليه العقل بداهة لا حقيقة، فالحقيقة قلبية شهودية. وعرض المقال أيضاً من خلال عنوان" الفلسفة والتصوف.. قراءة في عيون الشيخ محيي الدين ابن العربي" لصاحبه الأستاذ عبد القادر بلغيث" الذي حاول من خلال الموضوع نفي ارتباط القول بالصوفي بالقول الفلسفي، وأن المرجعية الفلسفية ليست هي التي شكلت الخطاب الصوفي العرفانى. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الملف بالرغم من طابعه الدفاعي عن العرفان، حمل الكثير من المتعة والجدة، وفتح كثير من القضايا للمناظرة والتأمل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|