ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفلسفة والعرفان: دلائل الاتصال ومكامن الانفصال

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بن عومر، رزقي (مؤلف)
المجلد/العدد: س22, ع89
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: خريف
الصفحات: 83 - 101
رقم MD: 761073
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تقديم موضوع بعنوان" الفلسفة والعرفان.. دلائل الاتصال ومكامن الانفصال". اشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن الفلسفة والتصوف في منظومة الفكر الإسلامي، حيث نذرت الفلسفة الإسلامية نفسها لتكوين رؤية كونية حول الوجود، هذه الرؤية تقارب القرآن وتحايثه بقدر الطاقة العقلية على أساس أن العقل ملكة يرتكز عليها الاعتقاد والتكليف، فالعقيدة وإتباع الأنبياء مبنى على عمل عقلي سابق على التصديق. وقدم المحور الثانى رؤية كونية موافقة قدر الطاقة الإنسانية لتعاليم النصوص الدينية للإسلام، هما: الفلسفة والعرفان. واستعرض المحور الثالث نماذج من ممثلي الفريقين الفلاسفة والصوفية، ومنها: ابن سينا، أبو الوليد ابن رشد. والمحور الرابع جاء بعنوان" الفيلسوف في حضرة العارف، من خلال موقف الشيخ محيي الدين بن عربي، وموقف الأمير عبد القادر الجزائري. واختتم البحث بملاحظة أن العرفان يحط من شأن العقل، وهذا الموقف لم يكن مع العقل بما هو كذلك بل مع العقل التاريخي المشائي في القرون الوسطي، والعقل الكلامي ممثلاً في العقل المعتزلي، ذلك أن الفلسفة المشائية وحتى البحوث الكلامية لفرقة المعتزلة قد ابتعدت عن كثير من المعطيات الدينية وتعاليمها، ولعل الهجمة التي أعلنها الشيخ أبو حامد الغزالي تعكس هذا الجانب ، وظهور التيار الإشراقي ممثلاً في فلسفة شيخ الإشراق السهروردى المقتول، كفلسفة تنقذ الموقف من خلال الاعتراف بالذوق كطريق يعاضد العقل في الكشف عن الحقائق الوجودية والمعرفية والقيمية، وبهذا استطاع شيخ الإشراق أن يرمم النقص الذى حدث في النظام الفلسفي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة