ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العرفان بين الاستقاله والاستنارة: قراءة فى مواقف محمد عابد الجابرى من التصوف الإسلامى

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: قويدري، الأخضر (مؤلف)
المجلد/العدد: س22, ع89
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: خريف
الصفحات: 102 - 130
رقم MD: 761077
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن العرفان بين الاستقالة والاستنارة من خلال قراءة مواقف محمد عابد الجابري من التصوف الإسلامي. وارتكزت الدراسة على عنصرين، ركز العنصر الأول على دعوي هرمسية التصوف الإسلامي، حيث قسم الجابري المجالات المكونة للثقافة العربية الإسلامية إلى قطاعات ثلاث هي: البيان والبرهان والعرفان، وأن تلك الثقافة الهرمسية الروحانية كانت متواجدة قبل الإسلام في مناطق محددة، هي: فلسطين وأفامية وحران، ولقيت بعد ظهور الإسلام رفضا شديدا من طرف أهل السنة، لأنها كانت تشكل الخلفية النظرية لآراء الفرق الباطنية. وتطرق العنصر الثاني إلى دعوي انحرافية التصوف، حيث انه إذا كانت الشريعة الإسلامية هي الإطار المشترك والأساسي الذي يرجع اليه في الحكم على المسلمين التزاما أو مروقا، فإن الجابري عمد إلى هذه المقياس بالذات لكي يقنع المثقفين بأن الصوفية بعيدة عن الشريعة الإسلامية، وبالتالي يتحقق له الهدف المبيت، وهو فصل التصوف عن الإسلام، لا من جهة الأصول فحسب، بل ومن جهة الالتزام بالشريعة أيضا، أي أنه هرمسي حتى على مستوي العمل. وجاءت خاتمة الدراسة مشيرة إلى أن محمد عابد الجابري انطلق في دراسته للتصوف انطلاقة الناقد الحاقد، فجهز لتهديمه وإقصائه، حربا لا موضوعية فيها، وبذل في تشويه صورته في أعين المثقفين، حملة لا عدالة معها، فلم يبق له حسنة تشكر، ولا مزية تذكر، وأن الجابري كان رقما صعبا، وقامة شامخة، في الحياة الفكرية العربية المعاصرة، ويكفيه عظمة أنه خلخل القناعات السائدة، واستفز العقل العربي بكل أطيافه واتجاهاته، وأثار بكتاباته زوابع من الجدل وعواصف من النقاش، لم تهدأ حتى بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة