ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حضارة العرب في تطور العمران وهندسة البناء بالأندلس

المصدر: التعريب
الناشر: المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر
المؤلف الرئيسي: النبهان، يعرب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج26, ع50
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يونيو / شعبان
الصفحات: 223 - 246
رقم MD: 761101
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

143

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على حضارة العرب في تطور العمران وهندسة البناء بالأندلس. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: المدن: فلم تكن الاندلس بحاجة لبناء وإقامة مدن جديدة، حينما دخلها العرب في أواخر القرن الأول الهجري/ السابع الميلادي، لذلك نري أن العرب هناك بقوا أكثر من مئة سنة دون ان يتحركوا في هذا الاتجاه، ذلك لأن المدن التي كانت قائمة بالأندلس كانت كافية لاستيعاب كل الأنشطة العربية. المحور الثاني: بناء المساجد: فمع أن الامويين لم يكونوا يعطون المسألة الدينية ذلك الاهتمام الكبير، وكانوا أقرب إلي العلمانية او ما يسمي بفصل الدين عن الدولة، ومع ذلك التوجه الطيب فأنهم أنفقوا أموالاً طائلة علي بناء المساجد، التي كانت عادة تؤدي عدة وظائف اجتماعية في الاندلس في عصرهم، مثل تأدية فرض الصلاة وممارسة عملية التعليم، ذلك لأن المسجد في العصور الوسطي، بقي المكان الأهم لممارسة عملية التدريس والتعليم بوجه عام. المحور الثالث: القصور: حيث كانت عادة بناء القصور بالأندلس وبخاصة في عصر الامارة والخلافة الاموية، استمراراً لما كان سائداً في عصر الامويين بالمشرق، حيث بنوا العديد من القصور في سورية والأردن وفلسطين وغيرها، وأمضوا معظم حياتهم في هذه القصور رغم ازدهار عاصمتهم دمشق. واختتمت الدراسة بتوضيح إنه في أواخر الحكم العربي بالأندلس، الذي مثلو بنو الأحمر بغرناطة وما حولها، حيث شهدت غرناطة عملاً هائلاً في مجال القصور الحكومية ، تجسد علي أرض الواقع بقصور بني الأحمر في منطقة الحمراء بغرناطة نفسها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة