المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | عبدالحليم، عيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع349 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 5 - 8 |
رقم MD: | 761427 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على محمد حسين هيكل ظاهرة مصرية. فلم تكن تجربة محمد حسنين هيكل في الصحافة المصرية والعربية مجرد تجربة صحفية كان لها تأثير على أكثر من مستوى، بل كانت تجربة في الوعي الإنساني السياسي والاجتماعي والفكري، وتأسست هذه التجربة على الطموح اللامحدود، والاستكشاف لآفاق المستقبل، والبحث عن صيغ لا محدودة لتجاوز الصعوبات، واظهر منذ الكتاب الأول له قدراته في تحليل الظواهر السياسية، وقراءة المشهد العالمي، وفق سياسة التوازنات، وآفاق الصراعات المحتملة، وتأثيرات هذا البعد العالمي على منطقة الشرق الأوسط، والمستقبل السياسي المصري. وأشار المقال إلى علاقة هيكل بجمال عبد الناصر، حيث لم تكن علاقة به علاقة صحفي متطلع إلى المستقبل وصاحب وعي منفتح على أسرار السياسية، بقمة السلطة ممثلة في زعيم الثورة وقائدها، إنما كانت تضافريه تكاملية فقادة الثورة كانوا من رجال الجيش، ويملكون خبرات عسكرية وحربية، ويبدو أن عبد الناصر" كان يريد عقلية قارئة للأحداث معتمدة على الفكر المنطقي. وقد كان اختيار هيكل رهانا من عبد الناصر ليكون أحد أهم الأصوات المبشرة بثورة يوليو فظل صاحب كتاب "عبد الناصر والعالم" 1972، وفيا لهذه الثورة، ناقدا لها أحيانا، وقد اختير لقيادة عدد من المناصب السياسية منها وزارة الإعلام عام 1970، ثم أضيفت له وزارة الخارجية لمدة أسبوعين في ظل غياب وزيرها الأصلي السيد محمود رياض. وختاما فقد تميزت حياة "محمد هيكل" بالثراء المعرفي والعقلي والسياسي، فقد عاش طوال حياته مناصرا للحرية، وداعيا إلى مبادئها وصارت حياته ما بين الشد والجذب، وما بين الاتفاق والاختلاف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|