المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
مؤلف: | هيئة التحرير (عارض) |
المجلد/العدد: | ع349 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 109 - 112 |
رقم MD: | 761511 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على أول أنطولوجيا بالعربية لرأس الحداثة الأمريكية و"ليامز كارلوس" شاعر الأشياء الملموسة والذي ترجمها الشاعر الكبير "عبد القادر الجنابي". وبين المقال أن "وليامز" ولد عام (1883) في حي رذرفورد بمدينة نيو جيرسي من أب انجليزي الأصل وأم من أصل أسباني وفرنسي، أقام في أوروبا سنتين مع عائلته ما بين 1897 و1899، كما أنه أمضي أربع سنوات في جامعة بنسلفانيا لدراسة الطب، كما أصدر عام (1909) أول ديوان شعر له على حسابه الخاص تحت عنوان "قصائد" وكلها تحمل تأثيرات "جون كيتس"، وبحكم وظيفته كطبيب، جاءت معظم قصائده قصيرة، وسبب قصرها هي أن معظمها كتبت في عيادته أثناء زيارات المرضي، ففي وسط تأدية واجباته الطبية. وأكد الجنابي أن "وليامز" كان يميل دائماً إلى المحلي ساعياً إلى خلق حداثة أميركية محضة، ويقول على عكس الشعراء الذين كانوا يبحثون عن عالمية من خلال تقليد آخر موضات الطليعة الأوروبية، فإن وليامز ألزم نفسه على نحو صارم بالحياة الى أمامه، الحياة كطبيب في مدينة صغيرة تبغد عشرين ميلا عن نيويورك. وناقش المقال أن أول اجتراح لمشروع وليامز هذا كان في كتاب الربيع وإلى غير ذلك (1921) الذي جاء على شكل مونتاج بين النثر والشعر، مبنياً على النطق الأميركي للغة. كما رأى الجنابي أن وليامز كان على عكس كوسموبوليتية باوند وإليوت، يركز على الجو المحيط القريب وصياغة صوت شعري أميركي مميز وذلك بكسر الفجوة بين النثر والنظم. وختاماً توصل المقال إلى ما أكده الجنابي أنه إذا كان اليوت قد تسيد الشعر الأمريكي في النصف الأول من القرن العشرين، فإن وليامز تسيد النصف الثاني منه، ذلك لأنه عمل كل ما في وسعه لكي يؤثر على فهمنا لما على الشعر أن يقوم به، وكم ثمة ما لا يحتاج القيام به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|