المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
مؤلف: | هيئة التحرير (عارض) |
المجلد/العدد: | ع350 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 34 - 35 |
رقم MD: | 761603 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الغرب والمسألة الدينية في الشرق، حيث ابتداء تاريخ التلاعب بالمسألة الدينية في الشرق من أجل تحقيق مصالح وغايات سياسية تخصه، مع رجل الحداثة وجنرالها الكبير "نابليون بونابرت" الذي جاء في أخريات القرن الثامن عشر، يقصف بحداثته أسوار مدائن الشرق التي كانت تغط في منامات العصور الوسطى، كما إن قراءة لما أوردته المصادر من الفرمانات والمنشورات التي خاطب بها الجنرال الكورسيكي أهل "مصر"، لتكشف عن إفراطه في التلاعب بخطاب الدين من أجل تثبيت دعائم سلطته في "مصر"، والمنشور الذي توجه به نابليون إلى المصريين بعد انتصاره في أبي قير على الحملة التي جردها السلطان العثماني لإخراجه من "مصر"، ينطوي على عناصر تخرجه من فضاء الحداثة التي جاء يغزو الشرق باسمها، لتلقي به في قلب تراث العصور الوسطى، فالجنرال الكبير الذي أنتجه الحداثة التي تقوم على تصور الإنسان خالقاً لفعله، ومؤثراً به في العالم وصانعاً لمصائره فيه، يتراجع عن ذلك كله ليتبنى الرؤية المعاكسة لذلك على نحو كامل، وجنرال الحداثة يستعيد الدين باعتباره المحدد لهوية الأفراد، ولو أدى به ذلك إلى خيانة أحد مبادئ الثورة الفرنسية التي ينتسب إليها، وبالطبع فإن الأمر لا يتعلق بنفاق الجنرال، بقدر ما يتعلق ببرجماتيته التي لا يزال يتوارثها خلفاؤه من قادة الغرب الذين يرون في جماعات الإسلام السياسي مطيتهم إلى الهيمنة على مصائر العرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|