المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | توفيق، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع612 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 42 - 45 |
رقم MD: | 761976 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أمة السند. فقد أجمع المؤرخون والعلماء عبر الأزمان أن الإسناد من خصائص الأمة الإسلامية، وقد انبثق هذا العلم نتيجة حاجة المسلمين إليه؛ لوضع ميزان بيان الأخبار والأحاديث الصحيحة عن غيرها، وذلك بعد ظهور الفتنة وشيوع الكذب. وكشف المقال عن تعرف السند، ونشأته، حيث أكد العلماء أن بداية استعمال الرواة للأسانيد كانت منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ومن الصحابة من ألزم نفسه وغيره بذكر الإسناد عند روايته للحديث، ومنهم من لم يلزم نفسه بذلك، إلا أنه بعد الفتنة وظهور الوضع شاع الالتزام بذكر الأسناد. كما تطرق المقال إلى السند في الحديث، والسند في القراءات، والسند في التربية. وختاما فالمتفحص في تاريخ الإسلام يجد أن أعلامها وكبراءها، كالغزالي والسيوطي، وغيرهما كثر، صحبوا من يدلونهم إلى الله، فبحثوا عن مرب له سند وصل متصل إلى الرسول الكريم حيث معرفة الله والأنس به وتذوق معاني الإحسان والإيمان. فمدار الدين التبليغ المتصل بالسند إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فالتبليغ وحده لا يغني عنه كتاب كاتب، ولا صوغ مؤلف: لأن في التبليغ والأخذ مباشرة معنى زائد على المبلغ في أمور ثلاثة: الرواية والدراية والمبلغ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|