المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | جودة، مصطفى عطية جمعة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Gomaa, Mostafa Attiaa Jumaa |
المجلد/العدد: | س53, ع613 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يوليو / رمضان |
الصفحات: | 46 - 48 |
رقم MD: | 762023 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الشفاهية والسماع في تراثنا العربي. وأشار فيه إلى أن الشفاهية تمثل الباب الأول لفهم التراث العربي، بشعره ونثره، وعلومه ومآثره، فالشفاهية هي سمة لازمة للإنسان، فحيثما وجد، تواصل بالصوت والإشارة، شفاهة أولاً ثم كتابة، ثم بأشكال أخري للتعبير، كما أن المجتمع العربي في الجزيرة العربية قبل الإسلام وبعده، وإلى عصور متأخر في الحضارة الإسلامية، واعتمد آلية المشافهة والسماع في الإخبار وقول الشعر والحكي، ثم تحول الأمر إلى منهج معرفي متكامل، ملازم للعلوم العربية والإسلامية. وبين المقال أن العرب قد تطور الأمر لديهم من مشافهة في الشعر والنثر والعلوم البسيطة المتوافرة لديهم في الجاهلية وكلها تعتمد على تراكم الخبرة والتجربة الحسية، وتتخذ من التعليم المباشرة وسيلة للتعلم، كما تتطور الأمر إلى منهج معرفي كامل أي منهج لتحصيل العلوم، بل وشرط لتحصيلها، فلابد من السماع، أما العلوم التي كانت سائدة عند العرب فهي مرتبطة بحياتهم البسيطة حيث الأمية غالبة، فقد كان لعقلائهم اعتناء بمكارم الأخلاق، واتصاف بمحاسن شيم، كما أضرت الشفاهية في تعليم العلوم المختلفة، وظلت الرواية الشفاهية أكثر من ألف عام في مسيرة الحضارة الإسلامية، جنباً إلى جنب مع الكتاب المخطوط. وختاماً توصل المقال إلى أن أسلوب المشافهة يكن قائماً لمجرد إنشاد القصائد والقصص، وإنما تعدي إلى تعليم الشعر، وتحفيظ الشعراء ورواة الشعر والمسرودات المختلفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|