ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المهندس الأعظم وغائية العالم

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: ستيس، والتر، ت. 1949 م. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إمام، إمام عبدالفتاح (مترجم)
المجلد/العدد: س2, ع3
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 331 - 344
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 762121
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على المهندس الأعظم وغائية العالم. وتناول البحث " نيوتن " الذي كان مسيحياً خاشعاً للغاية، بحيث يأخذ اللاهوت مأخذ الجد أكثر من العلم. كما تحدث البحث عن علم نيوتن والذي أحدث في أذهان الناس حساً متنامياً أو شعوراً بأبعاد الله، وأي ديانة حية تقتضي وجود إله قريب منا، وموجود حولنا في العالم الآن. كما أشار البحث إلى أن علم نيوتن انتهي بتجفيف منابع الدين بأن دفع الله إلى الخلف في زمن بداية العالم، فعندما خلق الله العالم وعندما فعل ذلك فإنه خلق أيضا ًقوانين الطبيعة، مثل قانون الحركة وقانون الجاذبية، وهي القوانين التي يسير عليها العالم. وقسم البحث إلى عنصرين: تناول العنصر الأول عناية الله بالعالم، بحيث أن " لابلاس" قال بإن الكواكب تصحح انحرافاتها بنفسها بينما اعتقد " نيوتن" أن الله لا يزال يعمل في العالم ويصحح انحرافات الكواكب، وبذلك فالتصحيح الضئيل الذي تركه " نيوتن " لفعل الله في العالم قد استبعد وحلت محله قوانين الطبيعة. كما أن الإحساس بابتعاد الله بوصفه الأثر السيكولوجي الأول لعمل الطبيعة عند "نيوتن" الذي مال إلى تحطيم قوة الدين في أذهان الناس، وبذلك فقد تم في كل مكان إحلال القوانين الطبيعية للظواهر محل العلل التي تفوق الطبيعة والتي آمن بها الناس من قبل. واستعرض العنصر الثاني ميكانيكا السماء، فقد أدخل " باركلي " في فلسفته، في القرن الثامن عشر، فكرة الأطراد التام في نظام الطبيعة، كما لم تلعب فكرة "نيوتن" عن الاستثناءات في نظام الطبيعة أي دور في مذهبه. واختتم البحث مشيراً إلى أن العالم الحديث اتسم بالكثير من الظلام، والحيرة، وفقدان القداسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة