ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآيات المتعلقة بعصمة الأنبياء ما بين الطبرى ( 224 - 310 هـ ) والرازى ( 544 - 606 هـ ) : دراسة تفسيرية موازنة

المؤلف الرئيسي: منصور، عفاف على كمبال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الإمام، منى علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 233
رقم MD: 762261
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

222

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث الآيات المتعلقة بعصمة الأنبياء حيث أرادت الباحثة المشاركة في الدفاع عن خير خلق الله أجمعين أنبياء الله ورسله عليهم السلام، وبيان ردود السلف الصالح على الشبه والأباطيل التي أوردها أعداء الإسلام من اليهود والنصارى ومن شابههم من الفرق الضالة المضلة، والقيام بتتبع هذه الآيات وتوضيح معانيها. بعد التعريف بالإمامين الطبري والرازي، تطرقت الباحثة للحديث عن العصمة وبيان مواقف أهل السنة وغيرهم من الفرق الأخرى، والعصمة في الأديان الكتابية السابقة. كما أوردت الباحثة تفسير الإمامين للآيات المتعلقة بعصمة الأنبياء عليهم السلام. وقامت بالموازنة بينهما. وعلى ضوء ذلك توصلت الباحثة إلى النتائج الآتية التي من أهمها: -ثبوت عصمة الأنبياء ونزاهتهم من الخيانة في تبليغ رسالات ربهم، ومن الكبائر والمعاصي والكذب ومن كل سوء، اصطفاهم رب العزة وأحاطهم بفضله الإلهي، وجعلهم حملة لوحية وسفراء إلى خلقه. -ثبوت صحة وسلامة منهج السلف الصالح في قضايا الاعتقاد. -الصفات الواردة في الكتاب المقدس التي وصف بها الأنبياء عليهم السلام دليل على تحريف كتبهم. -يعتبر الطبري إماما في تفسير القرآن بالقرآن ويعتمد أقوال الصحابة والتابعين وأتباعهم، ويقدم قول الجمهور على غيرهم، فهو من منكري التفسير بمجرد الرأي لذا كان تفسيره من أجل التفاسير بالمأثور. -اتبع الرازي في تفسيره طريقة التحليل وإيراد ذلك في مباحث ومسائل وذلك لميله إلى الأسلوب الكلامي العقلي الفلسفي، وقد ابتعد الرازي عن قصص وأساطير أهل الكتاب، ويلاحظ قلة تفسيره بالمأثور، وإيراده الأحاديث دون بيان صحتها أو ضعفها. وخلص البحث إلى عدد من التوصيات من أهمها: توصى الباحثة الجهات المسئولة بعقد مؤتمرات خاصة عن التفسير، ومدارسة انتقاد المدارس الحديثة الدخيلة على التفسير، وتشجيع البحوث العلمية المتعلقة بذلك، مع زيادة الاهتمام والعناية بطلبة العلم، وبذل المزيد من الجهود العلمية في تفسير آيات الله بكتابه العزيز، ونشر أقوال السلف الصالح وتفاسيرهم في شتى المواضيع، حتى يظل كلام الله هو الهادي إلى العقيدة الصحيحة وإخراج البشرية من الظلمات إلى النور.

عناصر مشابهة