ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأعذار الشرعية للمرأة وأثرها في تطبيق الحدود: بحث فقهي مقارن

المصدر: مجلة التربوي
الناشر: جامعة المرقب - كلية التربية بالخمس
المؤلف الرئيسي: الزائدي، أحمد علي معتوق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 370 - 386
ISSN: 2011-421X
رقم MD: 762603
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" الأعذار الشرعية وأثرها في تطبيق الحدود" بحث فقهي مقارن". وتناولت الدراسة مبحثين وهما: المبحث الأول: الأعذار العامة، وتناول هذا المبحث مطلبين وهما: المطلب الأول: ضعف الخلقة أو الأمراض القاتلة التي لا يرجي برؤها كالسرطان وغيره، وبين هذا المطلب أن الفقهاء قالوا إن المريضة إذا ارتكبت حداً موجباً، يقام عليها الحد ولا يؤخر حتى ولو كانت مرضاً يرجي برؤه، إلا في حالة واحدة وهي الحامل، فلا يقام عليها الحد حتى تضع ما في بطنها؛ لأنه لا فائدة من تأخيره في وجوب القتل. المطلب الثاني: الأمراض التي يرجي الشفاء منها كمرض الحمي وغيره. المبحث الثاني: الأعذار الخاصة التي تؤجل الحد وحالاتها، وتناول هذا المبحث مطلبين وهما: المطلب الأول: تأجيل الحد بسبب الحمل، المطلب الثاني: حالة التأجيل بسبب النفاس أو الحيض، وبين هذا المطلب أن النفاس يعتبر نوعاً من أنواع المرض، الذي يؤجل فيه الحد إلى حين الامتثال للشفاء، ويكون ذلك إثر الولادة؛ لأن المرأة في هذه الحالة، تكون في حالة من التعب والإرهاق، والتوتر النفسي بسبب الولادة، وبناء عليه يؤخر عنها الجلد خوفاً من هلاكها وموتها بسبب المرض، وهذا باتفاق الفقهاء. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الحدود الشرعية لا تؤجل ولا تؤخر إلا لعذر شرعي. وأن المرض الذي لا يرجي البرء منه يقام على الجانية في الحال وتضرب بعثكال به شماريخ تساوي عدد الحد الواجب عليها. كما أكدت على أن المرض الذي يرجي البرء منه يؤجل الحد على الجانية إلى حين الشفاء منه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2011-421X

عناصر مشابهة