المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مهارات التفكير العلمي بين التعلم والتعليم. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن طبيعة التفكير العلمي. وحدد العنصر الثاني اهم خصائص التفكير العلمي. وتطرق العنصر الثالث إلى الاتجاهات التي يمكن التعامل معها في تحديد طبيعة التفكير العلمي، حيث انه يوجد ثلاث اتجاهات يمكن التعامل معها لتحديد طبيعة التفكير العلمي، هي، الاتجاه الأول: وهو يهتم بالتفكير العلمي من حيث كونه عمليات عقلية عليا تتضمن الفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم، الاتجاه الثاني: يتعامل مع التفكير العلمي على أنه يتضمن عمليات العلم (أساسية-تكاملية)، الاتجاه الثالث: ينظر للتفكير العلمي على أنه يتضمن المهارات اللازمة لحل المشكلة بطريقة موضوعية. واستعرض العنصر الرابع الفرق بين التفكير ومهارات التفكير. وعرض العنصر الخامس أبرز مهارات التفكير العلمي. وركز العنصر السادس على دور المعلم في تعليم مهارات التفكير العلمي. وأوصت الدراسة بضرورة التوجه عند تطوير المناهج إلى تقديم مقترحات متطورة تعمل على تضمين موضوعات تسهم في تحقيق التكامل بين مهارات التفكير العلمي المختلفة، وضرورة توجيه اهتمام المعلمين لتدعيم نمو مهارات التفكير العلمي وذلك من خلال الرقي بمستوى الأهداف المعرفية من مستوى المعرفة والفهم إلى مستويات التطبيق والتركيب والتحليل والتقويم. كما أوصت بضرورة تركيز اهتمام المعلمين على صياغة أهداف تعليمية تعمل على تكوين اتجاهات إيجابية لدي المتعلمين والانتقال بهم من مجرد التعبير عن الميل إلى مراحل الاندماج في العمل وإيجاد حلول للمشكلات المطروحة، وضرورة العمل على إقامة برامج تدريبية لتطوير المعلمين بهدف إكسابهم مهارات واستراتيجيات التدريس الحديثة التي تسهم بفاعلية في تنمية مهارات التفكير العلمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|