ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > مستقبل السوسيولوجيا...>الوصف

مستقبل السوسيولوجيا

العنوان المترجم: The Future of Sociology
المصدر: مجلة العلوم والدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بنغازي - كلية الآداب والعلوم بالمرج
المؤلف الرئيسي: بوراووى، مايكل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الإدريسي، محمد (مترجم), الطبولي، محمد عبدالحميد (عارض)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 1 - 9
DOI: 10.37376/1571-000-017-007
ISSN: 2312-4962
رقم MD: 763303
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
السوسيولوجيا | الثورة الصناعية | النظم الاقتصادية | المؤسسات العلمية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: The sociology today takes a turn for the public in order to confront the third wave of commoditization. This is because the sociology is reviving and dying with the society. When the society faces dangers, the sociology is also affected. Since the sociologists are no longer able to rely on the state to regulate the market, they must move forward in activating their connection with the society by developing the sociology of the public participation. We must go beyond the idea of serving the society negatively: we should build and sustain the society. Therefore, the sociology has acquired many purposeful partners and allies, increasingly, to face the state and the market. In this broad contemporary context, the sociology of public affairs can be a guiding mind and force.

However, we can not think of the present context in light of the past, and we can not divide the three waves of the commoditization and the corresponding sociological forms into single parts. Each benefiting from the other. The waves of commoditization sought to regressive domination of the work and then the money and the nature. Each period of commoditization integrated the previous period. Similarly, every backlash obtained the labor rights and the social rights (including the employees' rights), which aim was to acquire human rights integrating the three kinds.
The development of the sociology has brought us different results.
The professional and the academic sociology, with their neutral values and practical methods, were formed as a reaction to the monetary and the utopian sociology, saturated with the morality and the meditation.
. The sociology of the public participation attempts to unify the commitment to the values of the first period and the commitment to the scientific progress for the second period. However, even in such cases, we should not think of a distinct sociology, as much as the restructuring of the four elements of sociology. In light of the dominance burden of the academic, the professional, the monetary and the general supremacy sociology, the sociology of public participation can not progress steadily, without the strong support and contribution of the monetary sociology or the roots of the academic sociology.
The frequency and the divergence of waves of the sociology vary from one country to another. For the capitalist world, these waves are distinguished by the temporal separation, while these waves approach in time with other countries such as Russia, India and China. Since the commoditization of the labor, the finance and the nature have occurred in the same time almost the recent decades, and despite these national differences, we can define the present era by focusing on the cumulative effects of the commodification of labor and money within the context of the nature commodification. When the various types of goods are united, the nature issue becomes an urgent global issue and generates the social movements that are interested in the same principle of the human rights.
We do not know whether these movements can counter the third wave of commoditization or whether they can expand or diminish the scope of the human freedom, is it possible to the sociology to succumb to the commoditization – the commoditization of producing the knowledge in and outside the university, as well as the commoditization of the dissemination of knowledge through the media or the commoditization of the knowledge consumption with the high costs and fees of the study continuously? On the contrary, the sociology of the public participation can participate in the process of reconciliation between the organizations, the movements and the public around the world, and contribute to the building a civil society away from the control of the market and the state. The world needs the public participation sociology to involve and educate the masses around the world: as a sociology based on a dynamic academic sociology basis, inspired by a vital monetary sociology, whereas the professional sociology is still in charge of organizing the political acts.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

تأخذ السوسيولوجيا اليوم منعطف نحو العموم من أجل مواجهة الموجة الثالثة من السلعنة، لكون السوسيولوجيا تحيي وتموت مع المجتمع. عندما يواجه المجتمع الأخطار، فالسوسيولوجيا تتأثر هي الأخرى. ونظرا لكون علماء الاجتماع لم يعودوا قادرين على الاعتماد على الدولة لتنظيم السوق، فيجب عليهم المضي قدما في تفعيل تواصلهم مع المجتمع عبر تطوير سوسيولوجيا المشاركة العامة، يجب علينا أن نتجاوز فكرة خدمة للمجتمع بشكل سلبي: يجب علينا بناء المجتمع والحفاظ عليه. لهذا، أصبحت السوسيولوجيا تملك العديد من الشركاء والحلفاء المحتملين، على نحو متزايد، لمواجهة الدولة والسوق. في خضم هذا السياق المعاصر الواسع يمكن لسوسيولوجيا الشأن العمومي أن تكون عقل موجه وقوة موجهة.
ومع ذلك، لا يمكننا التفكير في السياق الحالي عبر قطيعة مع الماضي، ولا يمكننا أن نجزأ الموجات الثلاث من السلعنة وأشكال السوسيولوجيا المقابلة لها إلى أجزاء مفردة. كل يستفيد من إرث الآخر، فموجات السلعنة سعت نحو الهيمنة الارتدادية على العمل ثم المال ثم الطبيعة، وكل فترة من السلعنة دمجت الفترة السابقة. وبالمثل كل حركة مضادة حصلت حقوق العمل والحقوق الاجتماعية (بما في ذلك حقوق العمال)، طمحت نحو كسب حقوق إنسانية تدمج الأنواع الثلاثة.
إن تطور السوسيولوجيا جعلنا أمام نتائج مختلفة.
تشكلت السوسيولوجيا المهنية والسوسيولوجيا الأكاديمية، بقيمها المحايدة ونهجهما العملي القويم، كرد فعل تجاه السوسيولوجيا النقدية والطوباوية، المشبعة بالأخلاق والتأمل.
تحاول سوسيولوجيا المشاركة العامة التوحيد بين الالتزام بقيم الفترة الأولى والالتزام بالتقدم العلمي للفترة الثانية. ومع ذلك، حتى في مثل هذه الحالات، ينبغي ألا نفكر في سوسيولوجيا متميزة، بقدر ما وجب التفكير في إعادة تشكيل العناصر الأربع للسوسيولوجيا، في ظل ثقل هيمنة السوسيولوجيا الأكاديمية، المهنية، النقدية والعمومية المتناوبة. لا يمكن لسوسيولوجيا المشاركة العامة أن تشق طريقها، بشكل مطرد، دون دعم ومساندة قوية من قبل السوسيولوجيا النقدية أو جذور السوسيولوجيا الأكاديمية.
تختلف وتيرة وتباعد موجات تطور السوسيولوجيا من بلد لآخر. بالنسبة للعالم الرأسمالي، تمتاز هذه الموجات بالانفصال الزمني، بينما تتقارب هذه الموجات زمنيا بدول أخرى مثل روسيا، الهند والصين، نظرا لكون سلعنة العمل، المال والطبيعة قد حدثت في وقت واحد تقريبا خلال العقود الأخيرة. وبالرغم من هذه الاختلافات القومية، فإنه يمكننا أن نحدد الحقبة الحالية من خلال التركيز على الآثار التراكمية لسلعنة العمل والمال في إطار سلعنة الطبيعة. عندما تتوحد مختلف أنواع السلعنة، تصبح مسألة الطبيعة قضية عالمية ملحة، وتولد حركات اجتماعية مهتمة بنفس مبدأ حقوق الإنسان.
لا نعلم ما إذا كان بإمكان هذه الحركات التصدي للموجة الثالثة من السلعنة أو ما إذا كانت قادرة على توسيع أو تقليص نطاق الحرية الإنسانية. هل من الممكن أن تستسلم السوسيولوجيا للسلعنة- سلعنة إنتاج المعرفة في الجامعة وخارجها، وتسليع نشر المعرفة عبر وسائل الإعلام أو سلعنة استهلاك المعرفة مع ارتفاع تكاليف ورسوم الدراسة بشكل مستمر؟ على العكس، يمكن لسوسيولوجيا المشاركة العامة أن تشارك في علمية التوفيق بين المنظمات، الحركات والجمهور في جميع أنحاء العالم، وتسهم في بناء مجتمع مدني بعيد عن سيطرة السوق والدولة. إن العالم بحاجة إلى سوسيولوجيا المشاركة العامة لإشراك وتأطير الجماهير في جميع أنحاء العالم: كسوسيولوجيا مبنية على أسس سوسيولوجيا أكاديمية دينامية، ومستوحاة من سوسيولوجيا نقدية حيوية، في حين تظل السوسيولوجيا المهنية مطالبة بتنظيم الأفعال السياسية.
ISSN: 2312-4962

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.