العنوان بلغة أخرى: |
فكرة التمرد عند ألبرت كامو في رواية الغريب |
---|---|
المصدر: | مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية |
الناشر: | جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد |
المؤلف الرئيسي: | رستم، عنيد ثنوان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Rustam, Aneed Thanwan |
المجلد/العدد: | ع214 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 9 - 24 |
DOI: |
10.36473/ujhss.v214i2.629 |
ISSN: |
0552-265X |
رقم MD: | 763592 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ولد كامو في الجزائر وعاش فيها وانضم للحزب الشيوعي عام 1934 ثم انفصل عنه ليصبح عضوا بالحزب الاشتراكي في العام التالي. وقد كان عضوا بارزا في المقاومة الفرنسية أبان الاحتلال الألماني لفرنسا. وقد كان صحفيا ناشطا احتوت كتاباته الصحفية على أفكاره ووجهات نظره في التاريخ والأخلاقية والثورة. وقد عده النقاد بأنه الأول من بين المفكرين الفرنسيين الذين أخذوا قضية الجزائر على نحو جدي في كتاباتهم. فقد دعا إلى تعامل العرب والفرنسيين على حد سواء، وحذر من المواقف الخطيرة التي قد تنشأ نتيجة سياسة فرنسا في الجزائر. وقد كان مناصرا لحقوق الجزائريين معارضا للمعاملة اللاإنسانية التي مارستها فرنسا في إدارتها للجزائر. في رواية (الغريب) يصور كامو حقيقة الاستيطان الفرنسي في الجزائر والهيمنة الأوربية على شعوب البلدان اللاأوربية. والرواية تمثل إدانة لللامبالاة التي أبداها (ميرسو)، بطل الرواية، إزاء وحشية المجتمع الاستيطاني الذي ينتمي اليه، حيث يقتل (ميرسو) عربيا دون مبرر كاف ويحاكم لا لقتله العربي بل لأنه لم يتصرف وفق تقاليد مجتمعه خلال وفاة والدته. ويظهر التمييز بين الأوربي والعربي من خلال نظرة القضاء الأوربي "للأخر" على أنه "شيء"، أن قتل العربي من قبل الفرنسي ليس إلا من قبيل كسر صخرة أو قطع شجرة. يبرر ميرسو قتله للعربي بتأثير الشمس الأفريقية عليه، أنه غريب في عالم غريب، وفي لحظات مواجهته لهذا العالم الغريب ينفصل ميرسو عن قيم مجتمعه ليصبح مجرد متفرج سلبي على الأحداث. ولكن في سجنه حينما يعي جريمته يقرر الانسحاب إلى عالم الأحاسيس ليجد فيه ملاذا من الغموض اللاأخلاقي الذي يشكل جوهر مجتمعه. أن صدقه مع ذاته قد ولد لديه انسجاما مع عالم الأشياء المادية حوله. فهو لم يعد يثق بغير تلك الأشياء التي يراها على وجه الدقة ليجد فيها معنى، رافضا عالم الأفكار المجردة الذي يخلو من أية هدف. أن سلوك ميرسو هو تجسيد لفلسفة كامو الأدبية التي تتجلى في رفضه لقيم مجتمعه المجردة وشجبه لممارساته التي تتسم بالعنف تجاه الآخرين. إن مغزى الرواية يكمن في اعتقاد كامو أنه من العبث أن يخضع الإنسان التجربة الإنسانية لتفسير عقلاني، وإن الأدب في رأيه هو تمرد ضد النظام الصارم المفروض على الإنسان ومحاولته السمو على القيود التي يفرضها عليه عالمه. الأدب بعبارة أخرى إعادة خلق وتحول وجود، دعوة لصراع أبدي يضفي معنى على الوجود الإنساني. Albert Camus' political and literary writings reveal his revolutionary opinions about the various issues dominating the fourth and fifth decades of the twentieth century such as fascism, the Spanish civil war, poverty, social injustice, as well as the role of the intellectuals in the political life of his age. In his book, L'Homme Revolte he describes history as a series of horror and portrays Europe as a world lacking all moral and intellectual significance. Camus was considered a distinguished member in the French Resistance during the German occupation and an active journalist whose writings displayed a revolt against the enemies of democracy, the fascists fellow travelers, the feudal supporters of the industrial, banking and agricultural order. Through these writings he formulated his opinions about history, morality and revolution. He was the first among the French intellectuals who treated the case of Algeria seriously and called for equal treatment for the Arabs and the Europeans alike. In his novel The Outsider, Camus depicts the reality of the French colonialism in Algeria. The novel presents Camus' condemnation of Meursault's indifference to the brutality of the colonial society he belongs to. Meursault kills an Arab and he is judged not for this crime but because he doesn't behave according to the codes of his society during his mother's death. This shows that the Europeans treat the 'others' as 'things', and for the European judges, the murder of an Arab is not different from breaking a stone or cutting a tree. Meurault is a stranger in a strange world and the revelation he experiences at the moment of facing this world splits him from the values of his society. He retreats into the world of sensations, he trusts only the things he can see and find meaning in, refusing the abstract values of his society which are devoid of meaning. This substantiates Camus's message of art as a rebellion against the rigid system imposed on man and his attempt to transcend the limits of his society and create his own world of ideas in which he feels free to enjoy what he never experiences before, art as a transformation of human existence and an everlasting struggle for giving it meaning. |
---|---|
ISSN: |
0552-265X |