المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | القفاري، ناصر بن عبدالله بن علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alqefari, Nasser Abdullah |
المجلد/العدد: | ع353 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 6 - 9 |
رقم MD: | 763724 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على موقف الشيعة من الفرق الإسلامية. فالشيعة هي من يتلقى دينه مما يسمونه الكتب الأربعة الأولي، والكتب الأربعة المتأخرة، وهم أصحاب ولاية الفقيه الخمينية، الذين إذا أطلق لقب الشيعة في عصرنا لا ينصرف إلا إليهم في رأى جمع من الباحثين، ومن سواهم زيدية أو إسماعيلية. وبين المقال أن شيخهم المفيد نقل في كتابهم "أوائل المقالات" الذي يعده المعاصرون من شيوخهم عمدة في بيان اعتقادهم إجماعهم على تكفير الفرق الإسلامية كلها وأنها من أهل النار جميعاً حيث قال: "اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، ومن مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار"، بالإضافة إلى أن التصوف والصوفية لم يسلموا من طعنهم وذمهم، سواء معتدلها ومتطرفها، فنسبوا إلى النبي (ﷺ) أنه قال: "لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم من أمتي أسمهم صوفية، ليسوا منى وإنهم يهود أمتي، إلى أن قال: هم أضل من الكفار وهم أهل النار"، كما أنهم لم يتركوا طائفة من طوائف الأمة ولا فرقة من فرق المسلمين إلا وكفروهم ولعنوهم سواء أكانوا أهل حق، كتكفيرهم ولعنهم لأهل السنة الذين يلقبونهم بالمرجئة، أما أهل السنة والمعتزلة والمرجئة والخوارج وغيرهم من سائل فرق المسلمين فجعلهم من أمة الدعوة، أي ليسوا من أمة الإجابة، فهم لم يدخلوا في اعتقاده في الإسلام أصلاً. واختتم المقال بأن الصراع والعداء قد بلغ التبري في عصرنا بين أهم فرق الإثني عشرية، وهما الأصولية والأخبارية، أن كفر بعضهم بعضاً، ولعن بعضهم بعضاً، وتبرأ بعضهم من بعض، حتى إن من شيوخ طائفة الأخبارية من لا يلمس مؤلفات الأصوليين بيده تحاشياً من نجاستها، وإنما يقبضها من وراء ملابسه، ويفتي بعضهم بتحريم الصلاة خلف البعض الآخر، ويتقاذفون تهم الزندقة والتكفير فيما بينهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|