المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان قلق صهيوني، العملية التركية تحبط تقسيم سوريا. وبين فيه أن العملية التركية مثلت ضربة مباشرة لمنظومة المصالح الإستراتيجية في سوريا، على اعتبار أنها تمهد لبلورة بيئة ميدانية وسياسية وديموغرافية وعرقية داخل سوريا تلائم الصهاينة، كما عبرت وسائل إعلام ومراكز أبحاث صهيونية عن مظاهر القلق الصهيوني الرسمي من العملية التركية حيث نقلت قناة التلفزة الصهيونية العاشرة عن مصدر في قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال قوله إن العمل التركي، كما أكد المصدر العسكري الصهيوني أن تدشين جيب كردي في شمال سوريا " مهم بسبب دوره المرتقب في مواجهة الحركات الجهادية الإسلامية التي يمكن أن تواصل النشاط في سوريا، سواء سقط نظام الأسد أو ظل قائماً على أجزاء من سوريا. وأكد المصدر العسكري الصهيوني أن تدشين جيت كردي في شمال سوريا " مهم بسبب دوره المرتقب في مواجهة الحركات الجهادية الإسلامية التي يمكن أن تواصل النشاط في سوريا، سواء سقط نظام الأسد أو ظل قائماً على أجزاء من سوريا". وأختتم المقال بالإشارة إلى أن هناك فرصة كبيرة لتدشين تحالفات بين الكيان الصهيوني والدويلات العرقية والمذهبية الأخرى بسبب خوفها من الدول السنية وكنتاج التوترات فيما بينها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|