المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | أبو عامر، عدنان عبدالرحمن إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abu Amer, Adnan |
المجلد/العدد: | ع353 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 68 - 69 |
رقم MD: | 763763 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان كيف يتابع الصهاينة التدخل التركي في سوريا. فانشغلت الأوساط السياسية الصهيونية بالتدخل العسكري التركي في سوريا عقب إعلان عملية (درع الفرات)، ما جعل منها شأناً صهيونياً داخليا، تتداخل فيه الآراء العسكرية والتفسيرات السياسية، فكان واضحاً أن الكيان الصهيوني يراقب عن كثب تحركات تركيا داخل سوريا، فهو يعلم تمام العلم أن ما يبدأ كتوغل طفيف نسبياً في شمال سوريا يمكن أن تكون لها آثار كبيرة على المنطقة وعلى تل أبيب، مع العلم أن توغل تركيا في سوريا يؤثر على الكيان الصهيوني بعدد من الطرق. وأشار المقال إلى أن الكيان الصهيوني لا يخفي قلقه الحقيقي من أن تواصل تركيا تدخلها في سوريا إلى أن تصل إلى استهداف الأكراد، الحلفاء التاريخيين لإسرائيل، حتى إن أحد الخبراء الصهاينة امتلك جرأة غير مسبوقة بالقول إن الاستهداف التركي المتوقع للأكراد في شمال سوريا سيكون مأساة استراتيجية للكيان الصهيوني. كما أوضح المقال أن الكيان الصهيوني يعتبر أن توغل تركيا في سوريا سيكون له تأثير واحد، عن طريق إضعاف تنظيم الدولة والمسلحين الأكراد الذين يقاتلون نظام الرئيس السوري بشار الاسد، هو مساعدة الأسد بالتشبث بالسلطة. وختاماً يبدو أن تركيا تفهم أن الطريقة لمنع إنشاء دولة كردية في سوريا هي من خلال التدخل والتواجد العسكري المتواصل في الأراضي السورية، وبالتالي يعتقد الكيان الصهيوني أن الاكراد سيضطرون إلى بلع حبة الدواء المرة لأنهم يرتبطون برغبة واشنطن، التي هي بحاجة للأتراك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|