ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إعمال الفكر في قاعدة (ما قبل وبعد أخرى الذكر) من ناظمة الزهر للإمام القاسم ابن فيروه الشاطبي (المتوفي : 590 هـ)

المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: السليمان، عبدالله حامد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1601 - 1676
DOI: 10.21608/bfsa.2014.9550
ISSN: 2537-0766
رقم MD: 764032
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: فهذا بحث في علم فواصل القرآن الكريم الذي هو جزء لا يتجزأ من علم القراءات وبالتحديد في ناظمة الزهر التي نظمها الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى في ذكر خلاف أهل العدد في أي السور، وأبدع في نظمها وآجال وأفاد لأنه لم يذكر خلاف أهل العدد فحسب ، بل ذكر أعداد أي السورة في صدر كل سورة ، وذكر ما يشبه الفاصلة وهو معدود، وما يشبهها وهو متروك، ولذلك كانت هذه المنظومة المباركة رأسا في هذا العلم ، أودع فيها من الرموز والاصطلاحات ما يعين على فهمها واستحضارها ، فكانت سهلة يسيرة لمن يسرها الله تعالى له جامعة مفيدة. وكان من ضمن اصطلاحات الناظم بعض القواعد التي يشكل فهمها على طالب العلم لخروج الناظم عن اصطلاحه تارة، ولقرائن يذكرها في الأبيات تارة أخري ، ومن ضمن هذه القواعد العامة قاعدة (ما قبل وبعد أخرى الذكر) التي وضعها الناظم لمن سكت عنه ولم يذكره من أهل العدد، وقد أشكل على كثير من طلاب العلم فهمها لذكره الأعداد بطرق مختلفة في النظم، وقد أكرمني الله تعالي بتلقي هذه المنظومة على الشيخ محمد محمود ربيع رحمة الله تعالي- وكان مبدعا في شرح هذه المنظومة غاية الإبداع، وأستاذا في حل مشكلاتها وما أغلق على طلب العلم منها فعلمت هذا البحث لدراسة هذه القاعدة من أول القرآن إلى أخره، ولمعرفة كيفية إعمال هذه القاعدة في كل سورة لمن سكت عنهم الناظم ، هل يؤخذ لهم بما قبل أو بعد أخرى الذكر ، مع وضع افتراضات في السور التي لا يحتاج فيها إلى قاعدة ما قبل وبعد أخرى الذكر، حتى لا يشكل فيها شيء علي طالب العلم ، واستخلصت من ذلك قواعد عامة لإعمال هذه القاعد المباركة ومنهجا يسير عليه الطالب في العمل بها ، مع الإشارة إلي السور التي لا يحتاج فيها إلى العمل بقاعدة ما قبل وبعد أخري الذكر، وذكر الأسباب في كل ذلك ، كما ذكرت ما أفادنا به شيختا العلامة رحمه الله من حصر للسور التي عمل في بقاعدة ما بعد أخرى الذكر لتتم الفائدة. كان هذا ملخص ما قمت به في هذا البحث، وغايتي فيه نفع طالب العلم المتخصص في فن القراءات، والوقوف على جهود العلماء وفهم اصطلاحاتهم التي بفهمها تسهل العلوم، وبالعمل بها تنال الآجر والمثوبة من الله العلي القدير.

ISSN: 2537-0766

عناصر مشابهة