المصدر: | جسور |
---|---|
الناشر: | محمد العبد |
المؤلف الرئيسي: | سلامة، محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 21 - 42 |
DOI: |
10.12816/0018621 |
ISSN: |
2314-8489 |
رقم MD: | 764055 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الجذوة المتقدة التي تلاقح العام مع الخاص والذات مع الموضوع، من خلال قراءة في سيرة فؤاد قنديل عبر "المفتون" و "نساء وألغام". وأشارت الدراسة إلى فصل "الموت في أبشع تجلياته" من كتاب "المفتون" لسامح فؤاد قنديل، والذي يتحدث فيه عن سيرته الذاتية، وهو الفصل الخاص بالحديث عن موت عبد الناصر المفاجئ، وبالرغم من إدراكه أن لكل تجربة إيجابياتها وسلبياتها، ولكن إيجابيات هذه الناصرية أكبر بكثير من سلبياتها؛ حيث كانت مشروعا ثوريا جبارا ينطلق من حلم جميل يتمثل في العروبة والوحدة. وألقت الدراسة الضوء على الفصل الثاني والذي بعنوان: "عائلة عجيبة"، حيث يحكى عن عائلته في إطار من الوصف الاجتماعي الذي يشمل الصحي والنفسي والسلوكي ومدى ارتباطها بالمحيط الأكبر وهو الوطن. وجاء الفصل الثالث بعنوان: "روكسي"، حيث حكى عن لعاقة والده الأزهري بالشيخ مصطفى إسماعيل الذي كان له دور في انتقال العائلة من بنها إلى القاهرة، وكذلك علاقته بالشيخ محمود على البنا والشيخ عبد العظيم زاهر. وتطرقت الدراسة إلى استعراض الفصل الرابع: "طائرتي الورقية"، ثم يأتي فصل عبد الناصر الذي تتضح فيه فتنة فؤاد قنديل بعبد الناصر، وأمنيته المتأججة لرؤيته لدرجة أنه يتنكر في ملابس ووظيفة "عامل إضاءة" في الفصل الذي يليه. وأوضحت الدراسة أن الجذوة المتقدة التي تلهب حماس الكاتب فتشعل خياله وينعكس على أسلوبه ما زالت تعمل بقوة في الجزء الثاني الذي كنت أظن أنه سيشهد انكفاء على الذات وتجاربها الخاصة. وختاما أكدت الدراسة على أنه إذا كان علماء اللغة بل علماء النفس سواء في إطاره التخصصي الدقيق أم في تنويعاته اللغوية والأدبية يقولون بأن الأسلوب هو الرجل، فقد تجلى في إبداع فؤاد قنديل بصفة عامة وفى العملين مناط البحث خاصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2314-8489 |